تاريخ الفيزياء و بالضبط تاريخ فيزياء الجسيمات الاولية و الميكانيك
الكمومى المكونان الأصليان و الاساسيان للفيزياء النظرية بقلم الفيزيائى
النظرى المعروف الهولندى-الامريكى اليهودى (غريب جدا فكلهم يهود!! و كأنهم
شعب الله المختار فعلا!) ابراهام باياس Abraham Pais فى حوالى 700 صفحة
موزعة على 22 فصل.
الكتاب بعنوان: متجها نحو الداخل حول المادة و القوى فى العالم الفيزيائى
inward bound of matter and forces in the physical world.
و المؤلف باياس يحكى عن تاريخ فيزياء الجسيمات الاولية كشاهد عيان, فهو قد عاين عن قرب و شارك بكثرة فى اكتشافات الجسيمات الاولية و نظرية الحقول الكمومية خلال و بعد الحرب العالمية الثانية الى غاية فترة التسعينات من القرن الماضى.
هذا الكتاب كنت قد قرأته عندما كنت طالبا للدكتوراة فى امريكا و كان من امتع و اسهل ما قرأت. و كان له تأثيرا كبيرا على كثير من فهمى لمواضيع فيزياء الجسيمات الاولية فى نسقها التاريخى و كذا العلمى.
هذا تاريخ ايضا مؤصل و مُعترف به من قبل مؤرخى العلوم بالاضافة الى كونه محرر من فيزيائى نظرى متمرس. اذن هو ليس تاريخ هواة مكتوب للمعرفة السطحية فقط و للمتعة.
فالمؤلف بسبب هذا الكتاب و كتبه عن سيرتى العظيمين اينشتاين Einstein و بور Bohr يعتبر من أكبر مؤرخى الفيزياء النظرية و فيزياء الجسيمات الاولية و الميكانيك الكمومى.
باياس بعد الحرب كان قد عمل مساعدا لبور فى كوبنهاغن ثم هاجر الى امريكا و عمل فى معهد برنستون للدراسات المتقدمة زميلا لاينشتاين.
و بالتالى فهو اقرب فيزيائى نظرى الذى هو مؤرخ فى نفس الوقت للصراع الفلسفى الذى كان يدور بين بور و اينشتاين على خلفية تفسير الميكانيك الكمومى.
اذن هذا موضوع اسهل بكثير على القراءة بالمقارنة مع مواضيع المنطق الكمومى او غيرها و امتع-بالنسبة للاغلبية- اذن استمتعوا بالقراءة و بالفهم فتاريخ الفيزياء يعطيك ايضا نافذة غير مسبوقة على الفيزياء نفسها.
اذن تاريخ الفيزياء هو ايضا علم اصيل فهمه سهل -ليس مثل الفيزياء النظرية و فلسفة الفيزياء او اى من وجع الرأس هذا- وهو ايضا ممتع لكن له اهله ايضا و من اراد ان يكتب فيه بهذه الطريقة و على هذا المستوى عليه ان يصبح مؤرخا متمكنا و هذا ايضا توجه ممتاز لمن يرغب فى ذلك و اننى انصح به ايضا طلبة الفيزياء ممن لهم ميول تاريخية.
التحميل هنا:
الكتاب بعنوان: متجها نحو الداخل حول المادة و القوى فى العالم الفيزيائى
inward bound of matter and forces in the physical world.
و المؤلف باياس يحكى عن تاريخ فيزياء الجسيمات الاولية كشاهد عيان, فهو قد عاين عن قرب و شارك بكثرة فى اكتشافات الجسيمات الاولية و نظرية الحقول الكمومية خلال و بعد الحرب العالمية الثانية الى غاية فترة التسعينات من القرن الماضى.
هذا الكتاب كنت قد قرأته عندما كنت طالبا للدكتوراة فى امريكا و كان من امتع و اسهل ما قرأت. و كان له تأثيرا كبيرا على كثير من فهمى لمواضيع فيزياء الجسيمات الاولية فى نسقها التاريخى و كذا العلمى.
هذا تاريخ ايضا مؤصل و مُعترف به من قبل مؤرخى العلوم بالاضافة الى كونه محرر من فيزيائى نظرى متمرس. اذن هو ليس تاريخ هواة مكتوب للمعرفة السطحية فقط و للمتعة.
فالمؤلف بسبب هذا الكتاب و كتبه عن سيرتى العظيمين اينشتاين Einstein و بور Bohr يعتبر من أكبر مؤرخى الفيزياء النظرية و فيزياء الجسيمات الاولية و الميكانيك الكمومى.
باياس بعد الحرب كان قد عمل مساعدا لبور فى كوبنهاغن ثم هاجر الى امريكا و عمل فى معهد برنستون للدراسات المتقدمة زميلا لاينشتاين.
و بالتالى فهو اقرب فيزيائى نظرى الذى هو مؤرخ فى نفس الوقت للصراع الفلسفى الذى كان يدور بين بور و اينشتاين على خلفية تفسير الميكانيك الكمومى.
اذن هذا موضوع اسهل بكثير على القراءة بالمقارنة مع مواضيع المنطق الكمومى او غيرها و امتع-بالنسبة للاغلبية- اذن استمتعوا بالقراءة و بالفهم فتاريخ الفيزياء يعطيك ايضا نافذة غير مسبوقة على الفيزياء نفسها.
اذن تاريخ الفيزياء هو ايضا علم اصيل فهمه سهل -ليس مثل الفيزياء النظرية و فلسفة الفيزياء او اى من وجع الرأس هذا- وهو ايضا ممتع لكن له اهله ايضا و من اراد ان يكتب فيه بهذه الطريقة و على هذا المستوى عليه ان يصبح مؤرخا متمكنا و هذا ايضا توجه ممتاز لمن يرغب فى ذلك و اننى انصح به ايضا طلبة الفيزياء ممن لهم ميول تاريخية.
التحميل هنا: