LATEX

فرضية المحاكاة

فرضية المحاكاة لصاحبها الفيلسوف السويدى نيك بوستروم هى ربما اهم النتائج الفلسفية فى ال 20 سنة الاخيرة التى تعد بتقديم حل جذرى -على الاقل حسب ما اراه شخصيا- لكثير من المعضلات الفلسفية للفيزياء الكمومية و الميتافيزقيا و الوعى و كذا المعضلات الفلسفية ذات الاسقاطات الدينية مثل معضلة الشر ومعضلة الحرية و غيرها من المعضلات الاخرى الابراهيمية.
هذه الفرضية تبدو على السطح و لأول وهلة و كأنها فرضية تشكيكية مثل فرضية الحلم للفيلسوف الصينى القديم زوانغى لكن هذا غير صحيح بالمرة بل هى نظرية ميتافيزقية كاملة متجانسة كما بين الفيلسوف الاسترالى شالمرز فيلسوف العقل الاول فى هذا العصر الذى يبدو من كتاباته حول هذا الموضوع انه غير معترض تماما بل هو متحمس جدا لفرضية المحاكاة لبوستروم.
اذن زوانغى عندما نام و حلم انه فراشة ثم استيقظ تسائل مباشرة هل انا فعلا زوانغى الذى كنت احلم اننى فراشة ام اننى فراشة تظن نفسها زوانغى الذى نام و حلم انه فراشة. اذن هذا تشكيك كبير فى ماهية الواقع و قد تناول كثير من الفلاسفة هذا التشكيك بعد ذلك عبر فرضية الحلم هذه و اذكر من بينهم الغزالى.
لكن فرضية المحاكاة اقوة من هذا بكثير فهى مبررة رياضيا و ربما حتى فيزيائيا وهى ليست تشكيك فى ماهية الواقع بل هى تنظير لتلك الماهية.
يقول بوستروم ان الانسانية فى اغلبيتها الساحقة هى ليست مجموعة من هذه الكائنات البيولوجية الواعية و العاقلة بل هى فى الحقيقة مجموعة من الكائنات العددية التى تظن نفسها واعية و عاقلة لكنها فى الحقيقة ذات وعى و عقل يحاكى فقط وعى و عقل الكائنات البيولوجية وكل ذلك فى برنامج حاسوبى مكتوب من قبل هذه الكائنات البيولوجية الاصلية.
ثم يذهب بوستروم ابعد من ذلك و ينص على ان هذه الكائنات البيولوجية التى تظن نفسها بيولوجية قد تكون فى الاخير هى الاخرى محاكاة عددية حاسوبية من كائنات اخرى و هكذا الى مالانهاية (اذن معضلة الدور مثلا تصبح مقبولة جدا فى مثل هذه الظروف, هل ترون ذلك!).
تذكروا فيلم المصفوفة و قصة البطل نيون الذى استفاق من المحاكاة ليجد ان كل وجوده وهم و سراب فالواقع شيء و المحاكاة التى تقدمها له المصفوفة شيء آخر تماما رغم انها محاكاة للواقع.
فى فرضية المحاكاة الامر اخطر بكثير فالواقع حسب بوستروم هو المحاكاة نفسها وليس شيئا مستقلا عنه فالبطل نيون مثلا فى فرضية المحاكاة لا يمكنه ابدا ان يستفيق لان كل ما هو موجود فعلا هو المحاكاة الحاسوبية التى تجعله يعقل و يعى و يختبر الحياة و كأنه انسان حقيقى فى واقع مادى وهو و كل الكون المادى حوله ليسا الا محاكاة عددية على حاسوب.
اما شالمرز فى شرحه على فرضية المحاكاة فهو يقرر ان الانسان المحاكى قد يكون فعلا ليس الا دماغ فى علبة تجعله العمليات الكيميائية و الكهربائية المستحثة فى مختلف مناطق المخ يشعر و يحس مثل الانسان العادى الذى يمتلك دماغ فى جسم.
يتبع ان شاء الله.

فرضية المحاكاة simulation hypothesis لنيك بوستروم Nick Bostrom تنص على ان واحدة من القضايا الثلاث التالية يجب ان تكون بالضرورة صحيحة:
-اما اننا نعيش يقينا داخل محاكاة-اجداد ancestor-simulation (انظر ادناه لتعريف المصطلح) اى بعبارة بسيطة نحن نعيش يقينا داخل محاكاة عددية (رياضية خوارزمية) على الحاسوب (الفيزيائى المادى) او شيء شبيه لذلك.
-او ان جميع الحضارات الانسانية ستنقرض قبل ان تبلغ الطور مابعد-الانسانى posthuman phase (انظر ادناه لتعريف المصطلح).
-او ثالثا رغم ان بعض الحضارات الانسانية ستبلغ الطور مابعد-الانسانى الا ان لا واحدة منها ستكون مهتمة باجراء محاكيات للاجداد على الحواسيب.
المسلمة الاساسية (مع مسلمات اخرى) لهذه الفرضية هى ان الوعى الانسانى يمكن محاكاته فى ادق تفاصيله و من بينها الكواليا qualia (وهذا عكس نظرية شالمرز) و ان العمليات العقلية مستقلة تماما عن كل الاجهزة و قوالب التنفيذ (اى ان العمليات العقلية لا تحتاج الى الدماغ للوجود بل يمكن تنفيذها فى اى جهاز مادى آخر يبلغ تعقيد الدماغ و تشابكه وهذا عكس نظرية سارل).
البرهان الذى يقدمه نيك بوستروم على فرضية المحاكاة يعتمد على المصطلحات و الحسابات التالية:
اولا هناك عدد هائل من الحضارات الانسانية التى ستتطور على الارض منذ النشأة الاولى للانسان الهوموسابيانى على الارض الى غاية ملايين السنوات فى المستقبل.
هذه الحضارات سوف تمر كلها بما يسميه بوستروم الطور الانسانى العادى normal human stage اما بعضها فسيصل الى ما يسميه بوستروم الطور مابعد-الانسانى the posthuman stage.
فى الطور مابعد-الانسانى سوف تتطور التكنولوجيا الى الحد الذى سيصبح فيه الانسان قادرا على اجراء و تنفيذ محاكيات لاجداده و محاكيات لتاريخه بل اجراء محاكيات لكل الكون المادى فى ادق تفاصيله دون ان تنبض (اى تفنى و تندثر) امكانياته التقنية و ثرواته الطبيعية.
محاكاة-الاجداد ancestor simulation -كما يسميها بوستروم- هى محاكاة عددية لكل اجدادنا فى جميع تفاصيل حياتهم التى عاشوها و تجاربهم و تاريخهم و كل ما خبروه وهى محاكاة على حاسوب فيزيائى اى مادى -او ما يشابهه- عبر برنامج رياضى خوارزمى اى الغوريتمى -مثل لغات الخورزمة و البرمجة المعروفة اليوم-.
اليوم نحن نعرف مثلا كيف نبنى البروتون و الالكترون و النواة و غيرهم افتراضيا على الحاسوب عبر محاكيات الديناميك اللونى على الشبكة lattice quantum chromodynamics.
هذا البوروتون المحاكى و هذه النواة المحاكاة لا تختلف فى شيء عن البروتون و النواة الماديان الا فى كونهما افتراضيان غير ماديان.
يا هل ترى لو كان البروتون يتميز بوعى و عقل و قمنا بمحاكاته على الحاسوب هل سيتمكن من معرفة او تمييز انه بروتون محاكى و ليس بروتون مادى. الجواب حسب فرضية المحاكاة هو لا.
اذن حسب فرضية المحاكاة فان الحضارات الانسانية التى سوف تصل الى الطور مابعد-الانسانى سوف تتطور تكنولوجيا الى الحد الذى يمكنها من كتابة و تنفيذ محاكيات عددية لكل تاريخها السابق و لكل اجدادها بكل تجاربهم و وعيهم و حياتهم فى ادق تفاصيلها بحيث انه لا يمكن لهؤلاء الاجداد من داخل المحاكاة تمييز او معرفة انهم محاكاة عددية و ليست كائنات بيولوجية ذات وعى ظواهرى كما كانت تظن نفسها.
فى محاكاة-الاجداد هذه سيتم ايضا محاكاة الكون المادى او جزء منه حسب الضرورة و هذا حتى تكون تجربة و وعى و عقل الراصد المحاكى لا تفترق فى اى شيء عن تجربة و وعى و عقل الراصد المادى الذى يحاكيه كما ان البروتون المحاكى على شبكات الديناميك اللونى لا يفترق فى اى شيء عن البروتون المادى.
هذا على الاقل صحيح مبدأيا ولا يتبقى مصدر للفروق بين المحاكى و المادى بطبيعة الحال الا الاخطاء العددية و التجريبية التى ترافق اى محاكاة عددية على الحاسوب كما هو معروف.
نحن هنا لا نقول ان المحاكى غير حقيقى و ان المادى حقيقى لان فرضية المحاكاة تصر على انه بالنسبة للبشر المحاكين و هو الاغلبية الساحقة ممن سيوجدون على الارض فان المحاكاة هى كل شيء بالنسبة لهم فهى حقيقتهم الانطولوجية.
اذن المحاكى هو حقيقى بقدر حقيقة المادى لا يقل عنه فى شيء و ليس فقط لان كل موجود يرصد الوجود من وجهة نظره و من معلمه العطالى.
اذن لتكن p نسبة كل الحضارات الانسانية التى ستظهر على الارض و التى سوف تصل الى الطور مابعد-الانسانى وهو متى سيتمكن الانسان من اجراء محاكيات عددية على الحاسوب (او نظير هذا الامر) للوعى الانسانى لكل الاجداد الذين عاشوا (ومحاكاة كل شيء آخر ضرورى لتجربتهم مثل الكون و الارض و التاريخ و المجتمع).
اذن p تساوى Cp تقسيم C حيث C هو العدد الاجمالى لكل الحضارات الانسانية التى سوف تظهر على الارض و Cp هو العدد الاجمالى للحضارات الانسانية التى سوف تصل الى الطور مابعد-الانسانى قبل ان تنقرض.
فالحضارات التى لا تصل الى الطور مابعد-الانسانى حسب فرضية المحاكاة هى حضارات يجب ان تنقرض ليس هناك بديل آخر.
هذا اولا.
ثانيا سنفترض ان الحضارات الانسانية التى سوف تصل الى الطور مابعد-الانسانى لن تكون بالضرورة كلها مهتمة باجراء محاكيات الاجداد.
ليكن N العدد المتوسط لمحاكيات-الاجداد التى ستجريه حضارة انسانية ما وصلت الى الطور مابعد-الانسانى.
لتكن fi نسبة الحصارات مابعد-الانسانية المهتمة باجراء محاكيات-الاجداد.
وليكن Ni العدد المتوسط لمحاكيات-الاجداد الذى ستجريه حضارة وصلت الى الطور مابعد-الانسانى ومهتمة باجراء هذا النوع من المحاكيات.
العلاقة بين هذه الاعداد الثلاثة N و Ni و fi هى علاقة بسيطة تعطى وضوحا ب (تأمل!)
N=Ni*fi...(1)
بنفس الطريقة فان الجداء
p*N
هو العدد الاجمالى لمحاكيات-الاجداد التى ستجريها جميع الحضارات مابعد-الانسانية (هذا امر مهم فتأمله).
كل واحدة من محاكيات-الاجداد هذه هى فى مقام حضارة من الحضارات التى لم تبلغ طور مابعد-الانسانية.
اذن كل محاكاة-اجداد هى حضارة محاكاة بأتم معنى الكلمة.
هذا اولا و ثانيا.
ثالثا ليكن الآن H العدد المتوسط للافراد الذين عاشوا فى حضارة ما من الحضارات التى انقرضت و لم تصل الى الطور مابعد-الانسانى.
هذا العدد لانه عدد متوسط هو ايضا العدد المتوسط للافراد الذين عاشوا فى اى حضارة من الحضارات المحاكات اى ان H هو عدد الافراد الذين يعيشون داخل اى محاكاة عددية للاجداد.
اذن مباشرة نستنتج ان الجداء
p*N*H
هو العدد المتوسط للافراد الذين يتميزون بتجربة و وعى انسانى الذين يعيشون داخل محاكاة عددية على الحاسوب.
اى p*N*H هو العدد المتوسط للعقول الافتراضية داخل اى محاكاة-اجداد.
اذن نسبة الافراد (او البشر او الراصدون او العقول) الذين يتميزون بتجربة و وعى انساني محاكَى لا يفترق عن التجربة و الوعى الانساني البيولوجي تعطى بالنسبة البسيطة
f=p*N*H/(p*N*H+H)....(2)
انظر الصورة الاولى.
هذه هى النتيجة الاساسية. بالتعويض بالمعادلة (1) فى المعادلة (2) نحصل على الصورة الاخرى لهذه النتيجة وهى المعادلة فى الصورة الثانية اى
f=p*Ni*fi/(p*Ni*fi+1)...(3)
وهذه هى النتيجة الاساسية فى ابسط صورها.
الملاحظة الاساسية التى تعتبر نقطة ارتكاز فرضية المحاكاة هو ان العدد Ni وهو العدد المتوسط لجميع محاكيات-الاجداد التى ستجرى فى الطور ما بعد-الانسانى هو عدد هائل جدا.
بتعويض Ni بما لانهاية فى المعادلة الثالثة (المعادلة فى الصورة الثانية) نحصل على احد ثلاثة قضايا واحدة منها وواحدة فقط يجب ان تكون صحيحة:
اولا الاحتمال f يساوى واحد لان Ni يذهب الى مالانهاية فى البسط و المقام.
اى ان نسبة عدد الافراد الذين يتميزون بوعى و تجربة انسانى محاكى لا يفترق عن الوعى و التجربة الانسانى البيولوجي يساوى واحد.
اذن نحن يقينا نعيش فى محاكاة-اجداد.
ثانيا يمكن للاحتمال f ان يساوى صفر منسجما مع شرط ان Ni تذهب الى مالانهاية بطريقتين مختلفتين.
يمكن للاحتمال p ان ينعدم و يساوى صفر.
اذن هذا يعنى انه لا توجد حضارة انسانية ستصل ابدا الى الطور مايعد-الانسانى فكل الحضارات الانسانية ستنقرض قبل ذلك.
ثالثا يمكن للاحتمال f ان ينعدم ايضا بانعدام الاحتمال fi.
اذن رغم ان بعض الحضارات الانسانية ستبلغ طور مابعد-الانسانية الا انه ولا واحدة فيها ستهتم وتجرى محاكيات للاجداد رغم انه يمكنها ان ان تقوم بذلك.
وهذه القطعة هى مثال على الفلسفة النموذجية التى ادعوا اليها التى لا تعتمد الا على الرياضيات و العلم و الفيزياء.
يتبع ان شاء الله.


31,22

وبعد نشرى لكتابى الخامس بجزئين حول نظرية الحقل الكمومى ارتفع معدلى البحثى على البوابة البحثية researchgate او ما يسمى علامة ال RG الى 31,22 وهو ما يضعنى فى ال 10 بالمائة الاولى على البوابة البحثية.
الهدف هو الوصول ان شاء الله الى عتبة ال 40 كمعدل عام مثلا مثل استاذى بالاشاندران Balachandran الذي اشرف على فى الدكتوراة وهذا هدف ممكن جدا وواقعى جدا مع نشر بحثى اضافى بعدد و جودة معتبرتين.
وهذه المعدلات تعتبر ممتازة جدا فى الفيزياء النظرية و الفيزياء الرياضية (اذن احذروا بالمقارنة مع التخصصات الاخرى التجريبية و التطبيقية و الطبية و غيرها).
ابحاثى الحالية تدور حول الثقالة الكمومية تحت عنوان "ابحاث فى الهندسة غير-التبديلية و المقابلة الثقالية-المعيارية AdS/CFT" وهو مشروعى الرسمى الثانى على البوابة البحثية هنا

فلسفة و تفسير الفيزياء الكمومية

عندما قدمت للناشر الكويتى كتابى "الواقع و الزمن" كاملا من اجل النشر رد المحكم الوحيد الذى عينته الدار بالرفض قائلا "كتاب غير متناسق علميا و لغويا" دون اى تفاصيل اخرى مما ازعجنى جدا.
اما الناشر اللبنانى فقد طلب 6000 دولار ادفعها فوق دفعى للكتاب كاملا من اجل نشره مما جعلنى اصرف النظر تماما عن هذا الموضوع معهم. فماهو دورهم ياترى اذا كنت اكتب و لا اقبض ثم اكثر من هذا ادفع لهم مقابل من اجل ان ينشروا. غريب بل هو معوج جدا هذا المنطق.
اما الناشر المصرى فهناك ألف ناشر و ناشر مصرى لا يمكن التمييز بين غثهم و سمينهم فصرفت النظر ايضا عن الموضوع معهم.
اما الناشر الجزائر فغير موجود من الاصل.
فصرفت النظر فى الاخير عن هذا المشروع و اكتفيت بانهاء "الواقع و الزمن" ووضعته مع الناشر الامريكى المختص فى النشر-تحت-الطلب print-on-demand لولو Lulu الى حين.
الا ان الناشر الالمانى الشهير "سبيرينغر" Springer اتصل بى مهتما جدا يطلب نشر "اسس النظرية الكمومية" foundation of quantum theory الموضوع على الاركايف arXiv و الذى هو نسخة مصغرة بالانجليزية لل "الواقع و الزمن" لكن لم تعجبنى شروطه فذهبت مباشرة للناشر البريطانى الشهير "المعهد البريطانى" Institute of Physics فرجب جدا جدا بالمشروع و تحمس له و الله اكثر من تحمسى الشخصى له فتعاقدت معه على اخراج كتاب جديد بعنوان "فلسفة و تفسير الفيزياء الكمومية" قبل 2021 ان شاء الله حول الواقغ و الزمن و اسس النظرية الكمومية مع اضافة باب كامل (قبله الناشر ايضا) حول الوعى و علاقته بالفيزياء.
الصفحة الاولى من العقد موجودة هنا
https://badisydri.blogspot.com/2019/06/blog-post.html
اذن الحليجى قدمت له كتابا كاملا جاهزا فقال "غير متناسق" اما البريطانى فقد عين ثلاثة من المحكمين لقراءة المشروع - اذن مشروع فقط و ليس كتاب و هو مشروع مشكل من المقترح الذى كتبته خصيصا لهذا الغرض و ايضا مشكل من بحث الاركايف "اسس النظرية الكمومية"- فوجده الثلاثة متناسقا تماما علميا و لغويا -رغم ان احدهم علق بذكاء شديد على لغتى الانجليزية-.
اما تعليقاتهم العلمية فبعضها مشجع جدا. فبعضهم قال انه لم يرى اى محاولة مثل هذه المحاولة من قبل و بعضهم قال اننى اذهب فى اتجاه ساسكيند Susskind و النظرية الوترية -وهذا صحيح- و بعضهم قال ان الحبكة التى تربط بين الكمومى و الزمن و الوعى التى يقترحها هذا الكتاب مازالت غير موجودة او انه لا يستطيع ان يراها -وهذه فى الحقيقة اهم ملاحظة قدمها لى ذلك المحكم وهو ايضا محق جدا فى ذلك-..
اذن العربى لم يرى شيئا ذا بال فيما كتبته لانه لم يفهم شيئا و قدم رفض مجمل لانه لا يستطيع التفصيل اما الغربيين الثلاثة فقدموا نقدا تفصيليا و قبول اجمالى وهذا حتى اثبت للشباب و الكهول العرب من المجتهدين و لنفسى الفرق بين المستوى العربى و المستوى الغربى فى النقد و القراءة و التناول و كذا التواصل و حتى لا نسمح ايضا ابدا لمن يحاول ان يشككنا بانفسنا وهو ليس أهلا لشيء ان ينجح فى ذلك التشكيك.
يعنى هل يمكن ان اكون غير متناسق علميا الى هذا الحد الواضح الجلى ثم هل يمكن فعلا ان تكون لغتى الانجليزية افضل من لغتى العربية.
هذا المشروع سأكتب فيه على صفحة البوابة البحثية المخصصة لذلك هنا
https://www.researchgate.net/…/Philosophy-of-Quantum-Physic…
لكن ايضا ساكتب فيه على صفحة الفايسبوك ادناه المخصصة لذلك.
اضم ايضا الى هذا المنشور تعليقات المحكمين الثلاثة فكل شيء موثق عند الغربى و ليست فقط ايمايلات متبادلة فارغة من اى محتوى.
المحكم الأول
https://drive.google.com/…/1i9Shwomd8Aa3-psG_e21nVc3e…/view…
المحكم الثانى
https://drive.google.com/…/18tZcabT13cAFAi7fQGeY3RX2J…/view…
المحكم الثالث
https://drive.google.com/…/10MPRvRBrMVsh9BeCbOacr2adq…/view…
صفحة الفايسبوك الجديدة باللغة الانجليزية المخصصة ان شاء الله لتحرير هذا الكتاب
https://www.facebook.com/ghazali.aymen.39