tag:blogger.com,1999:blog-1339025040083189552.post6713800749251605218..comments2024-02-05T21:10:22.741+01:00Comments on Theoretical Physics : فضاء-زمن شوارشيلدBadis Ydrihttp://www.blogger.com/profile/11134951617840089562noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-1339025040083189552.post-66141519720477704532018-05-29T13:23:15.278+01:002018-05-29T13:23:15.278+01:00وددت أن أسوق لكم رأي الأستاذ باسل الطّائي في منشور...وددت أن أسوق لكم رأي الأستاذ باسل الطّائي في منشور له سابق بصفحته في الفايسبوك حول مفهوم الثقب الأسود الكبير وهو هذا:<br /><br />خلود النفس<br />إذا كان إثبات الوعي في النظرية العلمية يحتاج إلى أكثر من ثلاثة أبعاد للفضاء فإن خلود النفس يصبح ممكنا فقط في عالم تزيد أبعاده عن ثلاثة. أما إذا كان إثبات الوعي في النظرية العلمية لا يحتاج الى أكثر من ثلاثة أبعاد فإن خلود النفس يصبح لاغياً وذلك لأن هذا معناه أن النفس ستختفي بمجرد إختفاء الكيان المادي للإنسان.هذه المسألة لم تزل غير محسومة علمياً.<br />لكن بما أن الكون يحتاج الى أربعة أبعاد على الأقل لتحقيق وجوده فإنني أرجّح ان يكون ذلك دليلا على إمكان خلود النفس ولو في البعد الرابع وهو الزمن، بعد أن يتلاشى الجسد من الأبعاد المكانية الثلاثة. وبهذا تبقى فعالية النفس من خلال حركتها على محور الزمن، وهكذا يمكننا تصور انتقال النفس الى عالم آخر هو عالم شبه مكاني عبر ركوبها محور الزمن وبذلك تصير الى عالم الخلود.<br /> لهذه الفكرة روابط عدة، الأول: إتصالها بفكرة الفيزيائي صسكند <br />Susskind الذي قال بحسب نظريته الهولوغرامية إن المعلومات لا يمكن أن<br /> تفنى بل تبقى منشورة على سطح أفق الحدث في الثقب الأسود. والثانية: صلة عقائدية تقول بأننا سنرجع جميعا الى الله يوم الحشر ثم توفى كل نفس ما كسبت. فبعد فناء العالم وتجمع الأنفس بما عملت والجوارح بما اقترفت يكون يوم الحشر والنشر على سطح افق الحدث للثقب الأسود العظيم الذي سيمثل البوابة الكبرى لعالم جدبد فبه النشأة الأخرى. <br />كلام عالي وهو نموذج الحوار الذي أهدف اليه في علم الكلام الجديد لا أتمكن من تبسيطه لأن التبسيط ربما أخل بالمعنى أو هبط بالقيمة!!<br /><br /><br />جسر الوعي <br /> يمكن للإنسان الراقي أن يخرج عن الزمان والمكان بوعيه. فهذا هو الجسر الذي يربط بين الفيزياء والميتافيزياء، بين العالم المادي والعالم الروحاني بين العالم المكاني والعالم الزماني، ذلك لأن الوعي هو من روح الله. إقتبسه الانسان من المشكاة الإلهيه بمنحة ربانية بنفخة قدسية. والوعي قدرة مميزة ذات فاعلية واقعية. والتأمل في الملك والملكوت يمكّننا من السياحة في الوجود حتى نتمكن من تجاوز الحجب المادية والعوائق التصورية. لكننا لابد أن نميز حالة الوعي عن الخيال والمخيال، فتلك هي مما دون الوعي في الإدراك. وحين نتملك ناصية الوعي ونصير إلى ذلك الجسر نستشرف آفاقاً واسعة لا حدود لها ونتنقل بين عوالم لا حصر لها، فنسيح فيما وراء الزمان والمكان بكل يسر وتيسير. وفي هذه الرحلة نفعل ونتفاعل ونرتشف من نبع الروح السامي أجمل الصفات وأحلى الملكات. يتموج أمامنا العالم في رحمة الجلال ورقة الجمال. فيكون الوصل مع الكون كله.<br /><br /><br />نزار الصّيفي https://www.blogger.com/profile/07863859712208349818noreply@blogger.com