نقرر هنا ثلاثة محاور كبرى (وجودية, نفسية و براغماتية).
اولا نقرر ان الله موجود. لكن ماذا يريد الله سبحانه و تعالى من الخلق?
ثانيا نقرر ان الوعى هو روح-مريض وهذا على الاقل بالنسبة الى منظوريانيتى. لكن لماذا خُلق هذا الوعى مريض وهل هناك امل للنجاة النفسية و الميتافيزيقية.
ثالثا نقرر ان الحياة هى معنى و ان المعنى هو النجاح و أن النجاح هو دواء الروح-المريض المؤقت.
لكن النجاح غير ممكن اذا لم يختر المنجوح الناجح.
مثلا اذا لم تختر الكتابة الكاتب و لم تختر الفلسفة الفيلسوف و لم يختر الفن الفنان و لم تختر الفيزياء الفيزيائى فليس هناك امل للنجاح و بالتالى فليس هناك تهدئة مؤقتة لألام الروح-المريض.
الحل هو الغيبوبة التى تتنعم فيها العقلية-الصحية و لو الى حين.
ومن لم يؤمن بالله يؤمن بالكون فان السؤال يصبح ماذا يريد منا هذا الكون أما كل شيء آخر فيبقى على صورته التى قررناها.
No comments:
Post a Comment