الجسيم النقطى هو جسيم يتميز بحجم يساوى صفر وهو يجب ان يحقق معادلة اينشتاين النسبية التى تربط بين كتلته و طاقته و كمية حركته.
والجسيم النقطى هو جسيم حجمه يساوى الصفر الرياضى و ليس الصفر التقريبى فهو بالضبط الجوهر الفرد الذى قال به المتكلمون قديما من المعتزلة و الاشاعرة وقال به فيلسوف واحد هو ليبنيز (فكرة الموناد المبدعة).
لكن يمكن للجسيم النقطى ان لا يحقق معادلة اينشتاين للطاقة.
فى هذه الحالة فاننا نقول ان هذا الجسيم هو جسيم افتراضى.
هذا لا يعنى ان الجسيم الافتراضى اقل حقيقية من الجسيم الحقيقى لكنه يعنى فى مرحلة اولى انه اقل مادية.
بالفعل فان الجسيم الافتراضى لا يمكن رؤيته مباشرة فى العالم المادى.
اذن هو و كأنه غير موجود مما يجعله فى المحصلة اقل حقيقية من الجسيم النقطى المادى الذى يمكن رؤيته فى الطبيعة و المختبرات.
لكن هو موجود لن ادعى ذلك و اقول هو موجود يقينا لكننى اقول انه موجود بيقين كافى جدا لكن غير جازم.
وكون الجسيم الافتراضى لا يحقق معادلة اينشتاين للطاقة يمكن ايضا فهمه على أن هناك ارتياب فى طاقته بين ما يحمله فعلا من طاقة و بين ما كان يجب ان تكون طاقته لو كان احترم معادلة اينتشاين مما يؤدى الى وجود ارتياب صغير جدا فى الزمن يُفهم (من مبدأ هايزنبرغ للارتياب) على انه عمر الجسيم الافتراضى.
اذن الجسيم الافتراضى لا يحترم علاقة الطاقة لاينتشاين و عمره صغير جدا.
وهذه الجسيمات الافتراضية هى التى تملأ كل الخطوط الداخلية لمخططات فايمان فى كل نظريات الحقول الناجحة فى وصف الطبيعة و التى لم تنجح.
بعبارة اخرى الجسيمات الافتراضية هى التى تملأ الفراغ الكمومى فهى تتخلق و تتلاشى فيه بشكل مستمر و من هنا تأتى قوة الفراغ الكمومى.
اذن الفراغ الكمومى هو ليس عدم بل هو يؤدى الى فهم مبدع للعدم سبق به المعتزلة و ابن عربى غيرهم من المسلمين و الغربيين بقرون ضوئية.
فالفراغ الكمومى رغم انه لا يحتوى على جسيمات حقيقية اى فارغ من الجسيمات المادية الا انه مملوء بعدد لانهائى من الجسيمات الافتراضية (والعدد اللانهائى هنا هو عدد لانهائى مكتمل او متحقق و ليس مالانهاية كامنة).
اذن الفراغ الكمومى رغم انه لا شيء (مادى) (كما أراد الغزالى و الاشاعرة قوله) الا انه أكيد شيء (ذو وجود كامن كما اراد المعتزلة و ابن عربى قوله و هو الرأى الاصح و الادق) فهو مملوء بعدد لانهائى من الجسيمات الافتراضية التى هى اشياء.
اذن اين توجد هذه الجسيمات الافتراضية و ماهو هذا الفراغ الكمومى فعلا?
الجواب (التقريبى على الاقل. لأن لا احد أجاب عن هذا) هو عالم الخيال.
فالجسيمات الافتراضية موجودة فى عالم الخيال المماس لعالم المادة كما تصوره ابن عربى.
بل الفراغ الكمومى نفسه هو الخيال او على الاقل جزء منه.
وهذا الخيال يحتوى على المالانهايات المتحققة و ليس فقط المالانهايات الكامنة عكس العالم المادى الذى لا يمكن ان يحتوى الا على المالانهايات الكامنة كما قال الغزالى قديما ثم قال غوس (احد اعمدة الرياضيات) حديثا.
والجسيم النقطى هو جسيم حجمه يساوى الصفر الرياضى و ليس الصفر التقريبى فهو بالضبط الجوهر الفرد الذى قال به المتكلمون قديما من المعتزلة و الاشاعرة وقال به فيلسوف واحد هو ليبنيز (فكرة الموناد المبدعة).
لكن يمكن للجسيم النقطى ان لا يحقق معادلة اينشتاين للطاقة.
فى هذه الحالة فاننا نقول ان هذا الجسيم هو جسيم افتراضى.
هذا لا يعنى ان الجسيم الافتراضى اقل حقيقية من الجسيم الحقيقى لكنه يعنى فى مرحلة اولى انه اقل مادية.
بالفعل فان الجسيم الافتراضى لا يمكن رؤيته مباشرة فى العالم المادى.
اذن هو و كأنه غير موجود مما يجعله فى المحصلة اقل حقيقية من الجسيم النقطى المادى الذى يمكن رؤيته فى الطبيعة و المختبرات.
لكن هو موجود لن ادعى ذلك و اقول هو موجود يقينا لكننى اقول انه موجود بيقين كافى جدا لكن غير جازم.
وكون الجسيم الافتراضى لا يحقق معادلة اينشتاين للطاقة يمكن ايضا فهمه على أن هناك ارتياب فى طاقته بين ما يحمله فعلا من طاقة و بين ما كان يجب ان تكون طاقته لو كان احترم معادلة اينتشاين مما يؤدى الى وجود ارتياب صغير جدا فى الزمن يُفهم (من مبدأ هايزنبرغ للارتياب) على انه عمر الجسيم الافتراضى.
اذن الجسيم الافتراضى لا يحترم علاقة الطاقة لاينتشاين و عمره صغير جدا.
وهذه الجسيمات الافتراضية هى التى تملأ كل الخطوط الداخلية لمخططات فايمان فى كل نظريات الحقول الناجحة فى وصف الطبيعة و التى لم تنجح.
بعبارة اخرى الجسيمات الافتراضية هى التى تملأ الفراغ الكمومى فهى تتخلق و تتلاشى فيه بشكل مستمر و من هنا تأتى قوة الفراغ الكمومى.
اذن الفراغ الكمومى هو ليس عدم بل هو يؤدى الى فهم مبدع للعدم سبق به المعتزلة و ابن عربى غيرهم من المسلمين و الغربيين بقرون ضوئية.
فالفراغ الكمومى رغم انه لا يحتوى على جسيمات حقيقية اى فارغ من الجسيمات المادية الا انه مملوء بعدد لانهائى من الجسيمات الافتراضية (والعدد اللانهائى هنا هو عدد لانهائى مكتمل او متحقق و ليس مالانهاية كامنة).
اذن الفراغ الكمومى رغم انه لا شيء (مادى) (كما أراد الغزالى و الاشاعرة قوله) الا انه أكيد شيء (ذو وجود كامن كما اراد المعتزلة و ابن عربى قوله و هو الرأى الاصح و الادق) فهو مملوء بعدد لانهائى من الجسيمات الافتراضية التى هى اشياء.
اذن اين توجد هذه الجسيمات الافتراضية و ماهو هذا الفراغ الكمومى فعلا?
الجواب (التقريبى على الاقل. لأن لا احد أجاب عن هذا) هو عالم الخيال.
فالجسيمات الافتراضية موجودة فى عالم الخيال المماس لعالم المادة كما تصوره ابن عربى.
بل الفراغ الكمومى نفسه هو الخيال او على الاقل جزء منه.
وهذا الخيال يحتوى على المالانهايات المتحققة و ليس فقط المالانهايات الكامنة عكس العالم المادى الذى لا يمكن ان يحتوى الا على المالانهايات الكامنة كما قال الغزالى قديما ثم قال غوس (احد اعمدة الرياضيات) حديثا.
No comments:
Post a Comment