LATEX

وجودية فايمان صوتا و صورة

فيديو اليوتوب

اذا كنت تتوقع ان العلم سيعطى كل الاجوبة حول من نحن و اين نحن ذاهبون و ماهو معنى الكون الى آخره فانه اكيد سيخيب ظنك بسرعة فى العلم و ستبدأ فى البحث عن اجوبة صوفية لهذه الاسئلة.
نحن مستكشفون نحاول ان نكتشف قدر ما نستطيع حول العالم.
يسألنى كثير من الناس: هل انت تبحث عن القوانين النهائية للفيزياء. فأجيبهم: لا انا فقط اريد ان اكتشف المزيد حول العالم. و اذا كان هناك قانون بسيط نهائى يفسر كل شيء فهذا جيد. هذا سيكون اكتشاف رائع. لكن اذا كانت الطبيعة مثل حبة البصل بملايين من الطبقات والفيزياء لا تفعل الا ان تنظر كل مرة الى طبقة من هذه الطبقات. فان هذا هو الواقع و علينا تقبل الامر.
مهما كان الامر فان الطبيعة سنجدها كما هى على حقيقتها و ليس كما نريد نحن.
اذن عندما نبدأ البحث علينا الا نقرر الامور مسبقا و علينا فقط الاهتمام باكتشاف امور اكثر حول الطبيعة.
اذن فى المجمل فانننى شخصيا لا استطيع ان اصدق القصص الخاصة التى اُخترعت حول علاقتنا بالكون فهى قصص موضعية محلية: الارض. فأحد مظاهر الله (يقصد الانسان بوعيه و عقله و ارادته) جاء الى الارض. هل تتصورون ذلك? ثم انظر الى ماهناك (يقصد الكون). ليس الامر متناسب بالمرة.
و ايضا شيء آخر.
كيف يمكنك ان تتحقق من ان شيء ما صحيح. لديك كل هذه النظريات الدينية المختلفة حول هذا الامر (يقصد علاقة الانسان بالكون و مفهوم الله). و عندما تبدأ فى التساؤل و عندما تبدأ فى الشك اللذان هما بالنسبة لى جزء اساسى من روحى (ان تشك و ان تسأل) فان الايمان يصبح اكثر صعوبة.
يمكننى ان اعيش مع الشك و اللايقين و عدم المعرفة.
اظن ان الحياة ستكون اكثر اثارة ان تعيشها دون ان تعرف و دون اى يكون لديك اجابات بل هى افضل من الحياة التى تكون لديك فيها اجابات خاطئة.
لدي شخصيا اجابات تقريبية و اعتقادات ممكنة و درجات يقين مختلفة حول امور مختلفة ثم اننى لست متأكدا من اى حقيقة فكثير من الاشياء لا اعرف عنها اى شيء. لكن ايضا لا يجب ان تكون لدى دائما اجابات ثم اننى لست مرعوبا من كونى لا عرف هذه الاجابات. فالضياع فى هذا الكون الغريب بدون غاية واضحة هى حقيقة حسب ما أرى لكنه امر لا يرعبنى.
استمع الى فايمان شخصيا يعبر عن هذه الافكار فى الفيديو على اليوتوب فى الرابط اعلاه.

No comments:

Post a Comment