و الثقالة الكمومية هى النظرية الفيزيائية (بل الرياضية) التى يتم فيها توحيد:
اولا القوى الاساسية الثلاثة للنموذج القياسى (القوة الكهرومغناطيسية و
القوة النووية الضعيفة الاشعاعية و القوة النووية القوية للربط النووى)
ثانيا مع قوة الجذب الثقالى و الفضاء-زمن (الموحدين كلاسيكيا فى النسبية العامة)
ثالثا مع توحيد الفضاء و الزمن (فى زمن اقليدى دهرى مثلا على طريقة بولتزمان قديما او طريقة هارتل وهاوكينغ حديثا)
رابعا و توحيد المادة و الوعى (لان دالة موجة الكون ستحتاج الى رصد وراصد للذهاب بها الى الميكانيك الكلاسيكى و الراصد سيحتاج الى وعى).
اذن الثقالة الكمومية هى "نظرية كل شيء" التى تريد توحيد هذه الامور الاربعة فى معادلة واحدة تخضع لتناظر (او شيء اعلى منه) واحد يجب ان يعانى (اى هذا التناظر) من انكسار خلال تطور الكون و لهذا نجد فرقا اليوم فى الطبيعة بين القوى الاربعة و بين الفضاء و الزمن و بين المادة و الوعى فكل هذه الفروق ناجمة عن انكسار تناظر الثقالة الكمومية انكسارا تلقائيا.
و نظرية الثقالة هى نظرية مجهولة اليوم.
لكن اكبر المرشحين لاحتلال هذا المنصب المرموق هى نظرية الوتر.
لكن الذى ساعرضه فى ما تبقى من هذا المنشور هى نظرية اخرى للثقالة الكمومية تسمى "النظرية المصفوفية" وهى ايضا مستمدة من نظرية الوتر لكنها تعتمد اكثر على الهندسة التفاضلية غير-التبديلية و على النماذج المصفوفية وفيها يتم اتباع الوصفة التالية:
اولا اختيار الفضاء-زمن الكلاسيكى (اى الخلفية الكلاسيكية) الذى سيتم تعريف الثقالة الكمومية حوله.
ثانيا تكميم هذا الفضاء-زمن تكميما قانونيا للحصول على فضاء-زمن غير-تبديلى وتحديد النهاية الكلاسيكية له. هذا هو التكميم الاول وهو يؤدى بنا الى تحديد بنية الفضاء-زمن على انه يجب ان يكون فضاء بواسون و ليس شيئا آخر.
ثالثا تحديد النموذج المصفوفى الذى يعطى حله الكلاسيكى بالفضاء-زمن غير-التبديلى الذى تحصلنا عليه فى الخطوة الثانية. هذا النموذج المصفوفى سيعطى بدلالة فعل يُعرف التصرف الكلاسيكى للثقالة الكمومية.
رابعا الثقالة الكمومية حول فضاء بواسون قيد الدراسة يعطى بدلالة تكامل الطريق (وهذا هو التكميم الثانى) باستخدام الفعل الذى تحصلنا عليه فى الخطوة الثالثة. وهذا هو ما يسمى النظرية المصفوفية وهى معرفة رياضيا تماما.
اذن الفضاء-زمن غير-تبديلى سينبعث من هذا النموذج انبعاثا ديناميكيا مع كل التناظرات المميزة له و التقلبات الكمومية حول هذا الفضاء هى ما يؤدى الى انبعاث الغرافيتون وهو الجسيم الاولى الناقل لقوة الجذب الثقالى.
الفكرة الاساسية هنا اننا ننطلق من تكامل طريق مضبوط (هو الثقالة الكمومية بالتعريف) ثم نتحقق هل سنحصل على النسبية العامة ام لا كنهاية كلاسيكية. فى اغلب الحالات لا نحصل على نظرية اينشتاين لكن نحصل على انواع اخرى من نظريات الثقالة. لكن هذا لا يجب ان يردعنا لان الثقالة الكمومية فى هذه المقاربة معرفة لا-اضطرابيا وهو شيء نادر جدا.
الرابط يحتوى على خلاصة للثقالة الكمومية حول فضاء دى سيتر الضدى (الاقليدى او اللورنتزى على قدر سواء) ببعدين فقط وهو احد اهم فضاءات نظرية الوتر الذى يمكننا ان نطبق عليه الوصفة اعلاه بشكل مباشر لانه فضاء بواسون.
https://badisydri.blogspot.com/…/on-noncommutative-ads2.html
رابعا و توحيد المادة و الوعى (لان دالة موجة الكون ستحتاج الى رصد وراصد للذهاب بها الى الميكانيك الكلاسيكى و الراصد سيحتاج الى وعى).
اذن الثقالة الكمومية هى "نظرية كل شيء" التى تريد توحيد هذه الامور الاربعة فى معادلة واحدة تخضع لتناظر (او شيء اعلى منه) واحد يجب ان يعانى (اى هذا التناظر) من انكسار خلال تطور الكون و لهذا نجد فرقا اليوم فى الطبيعة بين القوى الاربعة و بين الفضاء و الزمن و بين المادة و الوعى فكل هذه الفروق ناجمة عن انكسار تناظر الثقالة الكمومية انكسارا تلقائيا.
و نظرية الثقالة هى نظرية مجهولة اليوم.
لكن اكبر المرشحين لاحتلال هذا المنصب المرموق هى نظرية الوتر.
لكن الذى ساعرضه فى ما تبقى من هذا المنشور هى نظرية اخرى للثقالة الكمومية تسمى "النظرية المصفوفية" وهى ايضا مستمدة من نظرية الوتر لكنها تعتمد اكثر على الهندسة التفاضلية غير-التبديلية و على النماذج المصفوفية وفيها يتم اتباع الوصفة التالية:
اولا اختيار الفضاء-زمن الكلاسيكى (اى الخلفية الكلاسيكية) الذى سيتم تعريف الثقالة الكمومية حوله.
ثانيا تكميم هذا الفضاء-زمن تكميما قانونيا للحصول على فضاء-زمن غير-تبديلى وتحديد النهاية الكلاسيكية له. هذا هو التكميم الاول وهو يؤدى بنا الى تحديد بنية الفضاء-زمن على انه يجب ان يكون فضاء بواسون و ليس شيئا آخر.
ثالثا تحديد النموذج المصفوفى الذى يعطى حله الكلاسيكى بالفضاء-زمن غير-التبديلى الذى تحصلنا عليه فى الخطوة الثانية. هذا النموذج المصفوفى سيعطى بدلالة فعل يُعرف التصرف الكلاسيكى للثقالة الكمومية.
رابعا الثقالة الكمومية حول فضاء بواسون قيد الدراسة يعطى بدلالة تكامل الطريق (وهذا هو التكميم الثانى) باستخدام الفعل الذى تحصلنا عليه فى الخطوة الثالثة. وهذا هو ما يسمى النظرية المصفوفية وهى معرفة رياضيا تماما.
اذن الفضاء-زمن غير-تبديلى سينبعث من هذا النموذج انبعاثا ديناميكيا مع كل التناظرات المميزة له و التقلبات الكمومية حول هذا الفضاء هى ما يؤدى الى انبعاث الغرافيتون وهو الجسيم الاولى الناقل لقوة الجذب الثقالى.
الفكرة الاساسية هنا اننا ننطلق من تكامل طريق مضبوط (هو الثقالة الكمومية بالتعريف) ثم نتحقق هل سنحصل على النسبية العامة ام لا كنهاية كلاسيكية. فى اغلب الحالات لا نحصل على نظرية اينشتاين لكن نحصل على انواع اخرى من نظريات الثقالة. لكن هذا لا يجب ان يردعنا لان الثقالة الكمومية فى هذه المقاربة معرفة لا-اضطرابيا وهو شيء نادر جدا.
الرابط يحتوى على خلاصة للثقالة الكمومية حول فضاء دى سيتر الضدى (الاقليدى او اللورنتزى على قدر سواء) ببعدين فقط وهو احد اهم فضاءات نظرية الوتر الذى يمكننا ان نطبق عليه الوصفة اعلاه بشكل مباشر لانه فضاء بواسون.
https://badisydri.blogspot.com/…/on-noncommutative-ads2.html
No comments:
Post a Comment