ويبدو
لى ان الميكانيك الكمومى (وهى اللغة الطبيعية للكون) ثنائى و ليس أحادى
(مثل المادية التى وُلد من رحمها) و ثنائيته اقرب الى الثنائية الديكارتية
بالخصوص من باب انه يشير -بشكل يستعصى على التفسير بأى طريقة اخرى- الى ان
العالم ليس منغلقا سببيا.
و أساس هذه الملاحظة هو معضلة الرصد الكمومى التى تستلزم راصدا واعيا حتى تكتمل عملية القياس بانهيار دالة الموجة و الحصول على قيم القياس التى نجدها عندما نقيس..
او هكذا كيف يبدو الوضع فعلا و قد حاول و مازال يحاول الفيزيائيون التخلص من الوعى -بشكل عنيف جدا- و تحرير الميكانيك الكمومى من تأثيره مثلما ان الميكانيك الكلاسيكى متحرر من اى دور يمكن ان يلعبه الوعى منذ ان وضعه نيوتن منذ 4 قرون...
فالراصد النيوتونى يقف (أو يستطيع ان يقف) على مسافة لانهائية من الجملة الفيزيائية و لهذا فانه لا يؤثر فيها (وبالتالى فان المادة لا تتأثر الا بالمادة و منه يمكننا ان نفترض انه ليس هناك شيء خارج عن المادة) اما الراصد الكمومى فهو لا يستطيع ان يقف الا على مسافة منتهية من الجملة و لذا فان تاثيره المحسوس عليها لا يمكن التخلص منه (ورغم هذا فان الكل مازال يصر على ان المادة لا تؤثر الا فى المادة اى ان ان العالم منغلق سببيا و هذه ليست الا فرضية نجحت بسبب نجاح الميكانيك الكلاسيكى و الطريقة العلمية بصفة عامة و ليس لأى سبب آخر. فهى ليست بديهية ابدا.)..
وعملية انهيار دالة الموجة فى عملية الرصد الكمومى هو تأثير سببى من الوعى على المادة (الجملة الفيزيائية) لا نستطيع اختزاله (هذا هو الوضع لحد الساعة و لهذا تبلور التخصص المعروف باسم أسس الميكانيك الكمومى). اذن لا نستطيع اختزاله بأى شكل مادى الا بافتراض عوالم لا متناهية متوازية..
اذن نتخلص من الوعى اللامادى اذا كان الواقع المادى هو عدد لانهائى من العوالم اللامتوازية (وهذه احدى فوائد المالانهاية).
ونحن نقول (مبرهنة بال) انه قبل الرصد الكمومى فان حالة الجملة لم تكن موجودة (أى انها كانت اما مثالية معرفية (هايزنبرغ) او معلوماتية (ويلر) او كمونية (ظاهرة تلاشى التلاحم) وهذا الاخير هو رأيى).
و الوجود الكمونى اى الكامن (ارسطو) هو اقرب الى اللاوجود من المثالية و المعلوماتية..
اذن الوعى عند اقترانه بالعالم منذ ان وُجد الوعى فى هذا العالم وهو يقوم بعملية رصد كمومى مستمرة على العالم...
وانه اذا لم يرصد الوعى العالم فان العالم ليس موجودا الا كمونيا.
اوربما الافضل القول انه اذا لم يرصد الوعى العالم فان الوعى نفسه هو غير الموجود او موجود فقط كمونيا (حسب شفرة اوكام هذا أبسط).
اذن بدون الرصد فلا وعى و لا زمن.
فحتى الزمن يبدو انه مرتبط ارتباطا وثيقا بعمل الوعى (على مصطلح ليبنيز الزمن هو عملية تغيير الادراكات فى الجوهر الذى هو هنا الوعى)...
فاذا توقف تماما الوعى العاقل عن العمل (الموت نهائيا, النوم جزئيا, الغيبوبة نهائيا و جزئيا, التخدير نهائيا و جزئيا, الامراض النفسية التى يقع فيها اختلال بين الواقع و كيفية ادراك الواقع) فهذا يعنى بكل بساطة موت الوعى اى انه غير موجود او موجود كمونيا فقط و بالتالى انعدام الزمن المرتبط بالوعى و هذا من الناحية الانطولوجية و انعدام الكون بالنسبة لذلك الوعى من الناحية العملية...
فالكون لم يكن موجودا الا كمونيا قبل ظهور الوعى (وهذا كان بوم يعتبرها احد نقائص تفسير فيغنر)
والوعى الذى نتكلم عنه هنا هو الوعى العاقل اى الذى يتميز بالأنا (الوعى الذاتى و الوعى الظواهرى اى الكواليا) و الذى يتميز ايضا بذاكرة و استبطان و تحليل و ذكاء و ليس وعى الحيوان او وعى آخر غريزى او كما كان يسميه ديكارت اوتوماتم.
لكن الميكانيك الكمومى نعرف عنه انه يطبق يقينا على الكون بل بالعكس هو الذى يوفر المنطق الكمومى الطبيعى الذى تحترمه الطبيعة -وليس منطق ارسطو او ابن سينا او فرجى او غودل-..
لكن العالم لا يساوى الكون فقط بل حسب الثنائية الديكارتية و تفسير كوينهاغن للميكانيك الكمومى ضمنا و تفسير فيغنر-فون نيومان للميكانيك الكمومى صراحة فان العالم يساوى الكون + العقل او الوعى و هو اساس التعقل.
السؤال الآن هل الميكانيك الكمومى يطبق على الوعى?
نذكر ان فعل الرصد الكمومى هو فعل غير-أحادى وهذا يعنى فيزيائيا انه احتمالى غير حتمى ستوكاسطى وهذه من اكثر الاشياء غير-المستحبة فى الفيزياء.
كل الفيزياء الاخرى -باستنثاء ما يحدث فى فعل الرصد- هى احادية (والاحادية تعنى ايضا من بين اشياء اخرى ان مجموع الاحتمالات على الامكانيات المختلفة يساوى واحد).
اذن تأثير الوعى على المادة (المعطى بانهيار دالة الموجة عند القياس) هو تأثير غير احادى..
ربما اذن الوعى نفسه غير احادى فى التصرف.
الكون توجد فيه الاحادية كثيرا لكن كل الرصد و الوعى و العقل هى عمليات غير احادية و لهذا فان الكون يُطبق عليه الميكانيك الكلاسيكى تقريبيا اما الميكانيك الكمومى فهو التطبيق المضبوط..
اما الوعى و الزمن المرتبط به (فلا وعى بدون زمن و لا زمن بدون وعى) فهما غير احاديان تماما و لهذا يجب ان تطبق عليه قوانين الميكانيك الكمومى او نظرية كل شيء و هو الاصح..
لان نظرية كل شيء ستعطى الوصف الحقيقى للزمن (كما الفضاء) فى مركبته الفيزيائية الاحادية (وهذا اعتقد انه الزمن النسبى لاينشتاين) و ايضا مركبته المرتبطة بالرصد (اى المركبة غير الاحادية المرتبطة بالوعى) وستدخل فى هذه النظرية كل التأثيرات الثقالية للمادة فى الكون.
اذن المادة محددة للزمن و الوعى كما ان الزمن و الوعى محددان للمادة.
مثل الذى يحدث فى النسبية العامة ان الهندسة تحددها المادة و توزيع المادة يحدد هندسة الفضاء-زمن.
اذن المادةو قواها ستحدد الفضاء و الزمن و الوعى و هؤلاء سيحددون المادة و قواها.
اذن المادة مكافئة للوعى و هذا ما تعطيه الثنائية بين تفسير كوبنهاغن-فيغنر-فون-نيومان (الذى يقر بوجود الوعى ضمنا او صراحة) و بين تفسير عديد العوالم (الذى يحتوى على وعى كلاسيكى لكنه لا نهائى فى العدد)..
اذن الوعى هو زمن كمومى غير احادى وهو الذى يحدد هذا الكون (مثلما ان هندسة فضاء-زمن هى التى تحدد المادة وقواها فى النسبية العامة) كما ان المادة فى هذا الكون هى التى تحدد الوعى كزمن كمومى ناجم عن فعل الرصد (مثلما ان توزيع المادة هو الذى يحدد نوع هندسة الفضاء-زمن نفسه فى النسبية العامة)..
وهذه مقارنة نصل بها الى اكثر من ذلك اذا اخذنا الثنائية اعلاه بين كوبنهاغن و عديد العوالم..
فهذه الثنائية هى ثنائية تشبه ثنائية الجوهر الفرد او الجسيم الأولى المشهورة اكثر بالثنائية موجة-جسيم.
فهناك اذن جسيم (هناك اذن المادة) التى لا يمكن وصفها الا بدالة الموجة (الوعى) فهما وجهان مختلفان لنفس الشيء (أليس هذا سبينوزا و ابن عربى. لكن لا. انتظروا قليلا.)..
ففى بعض الاحيان يمكننا ان نستخدم هذا الوجه (الوجه المادى) دون الحاجة الى الوجه الآخر مطلقا (مثلا لا نحتاج الى الموجة فى حالات التصرف الكلاسيكية للجسيم) و فى بعض الاحيان الوصف لا يكون الا بالمزج بين الوجهين (فى الوصف شبه-الكلاسيكى) و فى بعض الاحيان الاخرى يجب استخدام الوجه الآخر (مثلا التشابك الكمومى لا يمكن وصفه بدون دالة الموجة مطلقا)..
اذن هناك ثنائية جسم-وعى تشبه تماما الثنائية موجة-جسيم..
فليس احدهما اكثر اساسية من الآخر بل هما معا اساسيان (وهنا نختلف تماما مع ابن عربى و سبينوزا)..
وهذه الثنائية ابنى عليها حلا مختلفا جذريا للمعضلة الاخرى حرية الارادة..
فالجسيم مجبر اما الموجة فاحتمالية ..
نفس الشيء فان الجسم مجبر اما الوعى مخير..
اذن هناك ثنائية جبر-اختيار بنفس المفهوم..
و أساس هذه الملاحظة هو معضلة الرصد الكمومى التى تستلزم راصدا واعيا حتى تكتمل عملية القياس بانهيار دالة الموجة و الحصول على قيم القياس التى نجدها عندما نقيس..
او هكذا كيف يبدو الوضع فعلا و قد حاول و مازال يحاول الفيزيائيون التخلص من الوعى -بشكل عنيف جدا- و تحرير الميكانيك الكمومى من تأثيره مثلما ان الميكانيك الكلاسيكى متحرر من اى دور يمكن ان يلعبه الوعى منذ ان وضعه نيوتن منذ 4 قرون...
فالراصد النيوتونى يقف (أو يستطيع ان يقف) على مسافة لانهائية من الجملة الفيزيائية و لهذا فانه لا يؤثر فيها (وبالتالى فان المادة لا تتأثر الا بالمادة و منه يمكننا ان نفترض انه ليس هناك شيء خارج عن المادة) اما الراصد الكمومى فهو لا يستطيع ان يقف الا على مسافة منتهية من الجملة و لذا فان تاثيره المحسوس عليها لا يمكن التخلص منه (ورغم هذا فان الكل مازال يصر على ان المادة لا تؤثر الا فى المادة اى ان ان العالم منغلق سببيا و هذه ليست الا فرضية نجحت بسبب نجاح الميكانيك الكلاسيكى و الطريقة العلمية بصفة عامة و ليس لأى سبب آخر. فهى ليست بديهية ابدا.)..
وعملية انهيار دالة الموجة فى عملية الرصد الكمومى هو تأثير سببى من الوعى على المادة (الجملة الفيزيائية) لا نستطيع اختزاله (هذا هو الوضع لحد الساعة و لهذا تبلور التخصص المعروف باسم أسس الميكانيك الكمومى). اذن لا نستطيع اختزاله بأى شكل مادى الا بافتراض عوالم لا متناهية متوازية..
اذن نتخلص من الوعى اللامادى اذا كان الواقع المادى هو عدد لانهائى من العوالم اللامتوازية (وهذه احدى فوائد المالانهاية).
ونحن نقول (مبرهنة بال) انه قبل الرصد الكمومى فان حالة الجملة لم تكن موجودة (أى انها كانت اما مثالية معرفية (هايزنبرغ) او معلوماتية (ويلر) او كمونية (ظاهرة تلاشى التلاحم) وهذا الاخير هو رأيى).
و الوجود الكمونى اى الكامن (ارسطو) هو اقرب الى اللاوجود من المثالية و المعلوماتية..
اذن الوعى عند اقترانه بالعالم منذ ان وُجد الوعى فى هذا العالم وهو يقوم بعملية رصد كمومى مستمرة على العالم...
وانه اذا لم يرصد الوعى العالم فان العالم ليس موجودا الا كمونيا.
اوربما الافضل القول انه اذا لم يرصد الوعى العالم فان الوعى نفسه هو غير الموجود او موجود فقط كمونيا (حسب شفرة اوكام هذا أبسط).
اذن بدون الرصد فلا وعى و لا زمن.
فحتى الزمن يبدو انه مرتبط ارتباطا وثيقا بعمل الوعى (على مصطلح ليبنيز الزمن هو عملية تغيير الادراكات فى الجوهر الذى هو هنا الوعى)...
فاذا توقف تماما الوعى العاقل عن العمل (الموت نهائيا, النوم جزئيا, الغيبوبة نهائيا و جزئيا, التخدير نهائيا و جزئيا, الامراض النفسية التى يقع فيها اختلال بين الواقع و كيفية ادراك الواقع) فهذا يعنى بكل بساطة موت الوعى اى انه غير موجود او موجود كمونيا فقط و بالتالى انعدام الزمن المرتبط بالوعى و هذا من الناحية الانطولوجية و انعدام الكون بالنسبة لذلك الوعى من الناحية العملية...
فالكون لم يكن موجودا الا كمونيا قبل ظهور الوعى (وهذا كان بوم يعتبرها احد نقائص تفسير فيغنر)
والوعى الذى نتكلم عنه هنا هو الوعى العاقل اى الذى يتميز بالأنا (الوعى الذاتى و الوعى الظواهرى اى الكواليا) و الذى يتميز ايضا بذاكرة و استبطان و تحليل و ذكاء و ليس وعى الحيوان او وعى آخر غريزى او كما كان يسميه ديكارت اوتوماتم.
لكن الميكانيك الكمومى نعرف عنه انه يطبق يقينا على الكون بل بالعكس هو الذى يوفر المنطق الكمومى الطبيعى الذى تحترمه الطبيعة -وليس منطق ارسطو او ابن سينا او فرجى او غودل-..
لكن العالم لا يساوى الكون فقط بل حسب الثنائية الديكارتية و تفسير كوينهاغن للميكانيك الكمومى ضمنا و تفسير فيغنر-فون نيومان للميكانيك الكمومى صراحة فان العالم يساوى الكون + العقل او الوعى و هو اساس التعقل.
السؤال الآن هل الميكانيك الكمومى يطبق على الوعى?
نذكر ان فعل الرصد الكمومى هو فعل غير-أحادى وهذا يعنى فيزيائيا انه احتمالى غير حتمى ستوكاسطى وهذه من اكثر الاشياء غير-المستحبة فى الفيزياء.
كل الفيزياء الاخرى -باستنثاء ما يحدث فى فعل الرصد- هى احادية (والاحادية تعنى ايضا من بين اشياء اخرى ان مجموع الاحتمالات على الامكانيات المختلفة يساوى واحد).
اذن تأثير الوعى على المادة (المعطى بانهيار دالة الموجة عند القياس) هو تأثير غير احادى..
ربما اذن الوعى نفسه غير احادى فى التصرف.
الكون توجد فيه الاحادية كثيرا لكن كل الرصد و الوعى و العقل هى عمليات غير احادية و لهذا فان الكون يُطبق عليه الميكانيك الكلاسيكى تقريبيا اما الميكانيك الكمومى فهو التطبيق المضبوط..
اما الوعى و الزمن المرتبط به (فلا وعى بدون زمن و لا زمن بدون وعى) فهما غير احاديان تماما و لهذا يجب ان تطبق عليه قوانين الميكانيك الكمومى او نظرية كل شيء و هو الاصح..
لان نظرية كل شيء ستعطى الوصف الحقيقى للزمن (كما الفضاء) فى مركبته الفيزيائية الاحادية (وهذا اعتقد انه الزمن النسبى لاينشتاين) و ايضا مركبته المرتبطة بالرصد (اى المركبة غير الاحادية المرتبطة بالوعى) وستدخل فى هذه النظرية كل التأثيرات الثقالية للمادة فى الكون.
اذن المادة محددة للزمن و الوعى كما ان الزمن و الوعى محددان للمادة.
مثل الذى يحدث فى النسبية العامة ان الهندسة تحددها المادة و توزيع المادة يحدد هندسة الفضاء-زمن.
اذن المادةو قواها ستحدد الفضاء و الزمن و الوعى و هؤلاء سيحددون المادة و قواها.
اذن المادة مكافئة للوعى و هذا ما تعطيه الثنائية بين تفسير كوبنهاغن-فيغنر-فون-نيومان (الذى يقر بوجود الوعى ضمنا او صراحة) و بين تفسير عديد العوالم (الذى يحتوى على وعى كلاسيكى لكنه لا نهائى فى العدد)..
اذن الوعى هو زمن كمومى غير احادى وهو الذى يحدد هذا الكون (مثلما ان هندسة فضاء-زمن هى التى تحدد المادة وقواها فى النسبية العامة) كما ان المادة فى هذا الكون هى التى تحدد الوعى كزمن كمومى ناجم عن فعل الرصد (مثلما ان توزيع المادة هو الذى يحدد نوع هندسة الفضاء-زمن نفسه فى النسبية العامة)..
وهذه مقارنة نصل بها الى اكثر من ذلك اذا اخذنا الثنائية اعلاه بين كوبنهاغن و عديد العوالم..
فهذه الثنائية هى ثنائية تشبه ثنائية الجوهر الفرد او الجسيم الأولى المشهورة اكثر بالثنائية موجة-جسيم.
فهناك اذن جسيم (هناك اذن المادة) التى لا يمكن وصفها الا بدالة الموجة (الوعى) فهما وجهان مختلفان لنفس الشيء (أليس هذا سبينوزا و ابن عربى. لكن لا. انتظروا قليلا.)..
ففى بعض الاحيان يمكننا ان نستخدم هذا الوجه (الوجه المادى) دون الحاجة الى الوجه الآخر مطلقا (مثلا لا نحتاج الى الموجة فى حالات التصرف الكلاسيكية للجسيم) و فى بعض الاحيان الوصف لا يكون الا بالمزج بين الوجهين (فى الوصف شبه-الكلاسيكى) و فى بعض الاحيان الاخرى يجب استخدام الوجه الآخر (مثلا التشابك الكمومى لا يمكن وصفه بدون دالة الموجة مطلقا)..
اذن هناك ثنائية جسم-وعى تشبه تماما الثنائية موجة-جسيم..
فليس احدهما اكثر اساسية من الآخر بل هما معا اساسيان (وهنا نختلف تماما مع ابن عربى و سبينوزا)..
وهذه الثنائية ابنى عليها حلا مختلفا جذريا للمعضلة الاخرى حرية الارادة..
فالجسيم مجبر اما الموجة فاحتمالية ..
نفس الشيء فان الجسم مجبر اما الوعى مخير..
اذن هناك ثنائية جبر-اختيار بنفس المفهوم..
No comments:
Post a Comment