امتحان الترموديناميك الجزئى لهذا العام يعطى فكرة جيدة عن المواضيع التى
تدرس فى السنة الثانية. وهذا امتحان صعب نسبيا ومع مستوى الطلبة المتواضع
هو امتحان كسر عظم فى الحقيقة.
النسخة العربية هى اﻷصل اما الترجمة الفرنسية فهى التى قُدمت امتحان اليوم بسبب وجود طالب افريقى واحد يمنع وجوده ان ادرس بالعربية و الا اضطررت ان اعمل ضعف الحجم الساعى اى ضعف الوقت وهذا مثل الاعوام الماضية وهذا اصبح غير ممكن بسبب الارهاق المزمن.
اذن طالب واحد افريقى يجبرك على تغيير خياراتك العملية -وليس قناعاتك الفكرية- الاستراتيجية كأستاذ و الذنب ليس ذنبه فكل هذا مسؤولية النظام الجزائرى الاولى و الاخيرة...
فالجزائر محسوبة دولة فرنكفونية وهى فعلا كذلك و هى محسوبة دولة عربية و هى ليست كذلك -من وجهة نظر النظام- و الدول الافريقية الاضعف منا ترسل طلبتها للدراسة عندنا و الجزائر كدولة توفر لهم المنح و التسهيلات و هى لا تفكر اصلا فى قضية اللغة فالجزائر النظام يفترض ضمنا ان التدريس الجامعى يجرى بالفرنسية لا نقاش فى ذلك فهذا العرف اكثر من القانون و اكثر من الشريعة و اننى لا ابالغ فى ذلك ثم ان الادارة تتوقع-او لربما لا تفكر اصلا فى الموضوع- ان يقدم كل الاساتذة ذلك التدريس باللغة الفرنسية للطالب الافريقى بدون نقاش او جدال ابدا ..
لنضرب مثال حتى يقع الاستيعاب..
تصوروا طالب جزائرى يذهب الى امريكا للدراسة فيضطر الاستاذ الامريكى الى ان يدرس له بالعربية او بالفرنسية هو و باقى الطلبة الامريكان حتى يفهم هذا الطالب الجزائرى الفذ و النظام الامريكى بالقانون و السكوت و العطالة و العمالة و عدم النخوة سيوفر له الحماية القانونية و لتذهب بعد ذلك اللغة الانجليزية و الطلبة الامريكان و وقت الاستاذ و اعصابه الى الججيم المقيم.
فالمهم هو هذا الطالب الجزائرى الفذ الذى ذهب الى امريكا للدراسة. هذه الوضعية هى بالضبط المستحيل العقلى الذى تحدث عنه المنطق و الفلسفة و الرياضيات و الفيزياء..
لكن هذا المستحيل العقلى يقع فى الجزائر لتعلموا ان بلد المليون و نصف مليون شهيد -لا أدرى كيف تم عد كل هؤلاء الملايين فنحن كبقية العرب نعشق الاعداد المليونية فهى تجلعنا نشعر بالقوة- قلت حتى تعلموا ان الجزائر التى يقع فيها مثل هذا المستحيل العقلى فى الواقع و يوميا هى فعلا بلد المعجزات و التى حسب التعريف الشرعى هى خرق هذه المستحيلات العقلية..
النسخة العربية هى اﻷصل اما الترجمة الفرنسية فهى التى قُدمت امتحان اليوم بسبب وجود طالب افريقى واحد يمنع وجوده ان ادرس بالعربية و الا اضطررت ان اعمل ضعف الحجم الساعى اى ضعف الوقت وهذا مثل الاعوام الماضية وهذا اصبح غير ممكن بسبب الارهاق المزمن.
اذن طالب واحد افريقى يجبرك على تغيير خياراتك العملية -وليس قناعاتك الفكرية- الاستراتيجية كأستاذ و الذنب ليس ذنبه فكل هذا مسؤولية النظام الجزائرى الاولى و الاخيرة...
فالجزائر محسوبة دولة فرنكفونية وهى فعلا كذلك و هى محسوبة دولة عربية و هى ليست كذلك -من وجهة نظر النظام- و الدول الافريقية الاضعف منا ترسل طلبتها للدراسة عندنا و الجزائر كدولة توفر لهم المنح و التسهيلات و هى لا تفكر اصلا فى قضية اللغة فالجزائر النظام يفترض ضمنا ان التدريس الجامعى يجرى بالفرنسية لا نقاش فى ذلك فهذا العرف اكثر من القانون و اكثر من الشريعة و اننى لا ابالغ فى ذلك ثم ان الادارة تتوقع-او لربما لا تفكر اصلا فى الموضوع- ان يقدم كل الاساتذة ذلك التدريس باللغة الفرنسية للطالب الافريقى بدون نقاش او جدال ابدا ..
لنضرب مثال حتى يقع الاستيعاب..
تصوروا طالب جزائرى يذهب الى امريكا للدراسة فيضطر الاستاذ الامريكى الى ان يدرس له بالعربية او بالفرنسية هو و باقى الطلبة الامريكان حتى يفهم هذا الطالب الجزائرى الفذ و النظام الامريكى بالقانون و السكوت و العطالة و العمالة و عدم النخوة سيوفر له الحماية القانونية و لتذهب بعد ذلك اللغة الانجليزية و الطلبة الامريكان و وقت الاستاذ و اعصابه الى الججيم المقيم.
فالمهم هو هذا الطالب الجزائرى الفذ الذى ذهب الى امريكا للدراسة. هذه الوضعية هى بالضبط المستحيل العقلى الذى تحدث عنه المنطق و الفلسفة و الرياضيات و الفيزياء..
لكن هذا المستحيل العقلى يقع فى الجزائر لتعلموا ان بلد المليون و نصف مليون شهيد -لا أدرى كيف تم عد كل هؤلاء الملايين فنحن كبقية العرب نعشق الاعداد المليونية فهى تجلعنا نشعر بالقوة- قلت حتى تعلموا ان الجزائر التى يقع فيها مثل هذا المستحيل العقلى فى الواقع و يوميا هى فعلا بلد المعجزات و التى حسب التعريف الشرعى هى خرق هذه المستحيلات العقلية..
ممكن الحل استاذ
ReplyDelete