ومعضلة التفسير فى الميكانيك الكمومى تتلخص فى كيف يمكن لحالة ابتدائية متشابكة كموميا ان تنتقل الى حالة نهائية احتمالية...
فالحالة المتشابكة كموميا ينشبك فيها الراصد مع المرصود وهى حالة نقية يعبر عنها بشعاع فى فضاء هيلبرت اما الحالة النهائية فهى حالة مختلطة تعطى بمصفوفة كثافة تعبر عن الاحتمالات التى كانت امام الراصد قبل الرصد..
والانتقال من حالة نقية الى حالة مختلطة محال تحت ضوء كل الفيزياء التى نعرفها اليوم وهذه هى المعضلة ولهذا فاننا نسميها انهيار وقد يلعب فيه ظاهرة تلاشى التلاحم دورا محوريا..
أما معضلة ضياع المعلومات فى الثقب الاسود فتتلخص فى كون الراصد خارج الثقب يصف الحالة النهائية للثقب بحالة مختلطة لان المعلومات التى ذهبت وراء الافق مجهولة بالنسبة اليه فهو اذن مضطر الى اختزالها عن طريق اخذ التكامل عليها و بالتالى الحصول فى الاخير على وصف لحالة الثقب بمصفوفة كثافة مختزلة انطلاقا من حالة نهائية نقية...
وهذا ايضا محال تحت ضوء القوانين الفيزيائية المعروفة اليوم التى لا تسمح بانتقال حالة ابتدائية نقية الى حالة نهائية مختلطة..
والحل قد يكمن فى كسر التشابك الكمومى بين الجسيمات التى وراء الثقب و الجسيمات خارج الثقب مما يولد طاقة هائلة تسمى الجدار النارى وهذا ما سيحطم مبدأ التكافوء للنسبية بشكل سيء جدا..لكن قد يكون هناك حلول اخرى مثلا حسب تخمينة ال ER=EPR فان هناك جسور ثقالية من نوع ER ببن الاشعاع الاولى لهاوكينغ و بين الجسيمات المتخلقة حديثا داخل و خارج الثقب...
اما المعلومات التى ذهبت وراء الثقب فانها يجب ان تبدأ بالخروج عندما يتبخر الثقب الى نصف كتلته (زمن بايج) وهى النقطة التى يبلغ فيها انتروبى التشابك الكمومى للاشعاع اقصى قيمة له..قبل هذه النقطة فان كمية المعلومات التى تخرج هى صفر و لهذا يبدو لنا الآن ان المعلومات تضيع داخل الثقب..
اذن معضلة التفسير فى الميكانيك الكمومى و معضلة ضياع المعلومات فى الثقب الاسود متكافئتان رياضيا لانهما تتلخصان فى البحث عن كيفية تطور حالة ابتدائية نقية فى فضاء هيلبرت الى حالة نهائية مختلطة احتمالية...
ترقبوا شرح هذا المحور الاول بتفصيل اكثر فى المحاضرات ال 5 التى سجلناها فى جامعة الواد خلال الايام الدراسية التى نظمت هناك الاسبوع الماضى..
المحور الثانى يخص المقارنة -التى تعقد لاول مرة حسب علمى- بين مبرهنة بال فى المكيانيك الكمومى التى تتسامى على المنطق و مبرهنة غودل فى نظرية المجموعات التى تقيد المنطق و العلاقة بين الرياضيات و الفيزياء و الطبيعة و ايضا المقارنة بين دور العقل فى الرصد الكمومى فى تفسير فيغنر-فون نيومان و دور العقل فى الرصد الكمومى خارج الثقب الأسود..
فالحالة المتشابكة كموميا ينشبك فيها الراصد مع المرصود وهى حالة نقية يعبر عنها بشعاع فى فضاء هيلبرت اما الحالة النهائية فهى حالة مختلطة تعطى بمصفوفة كثافة تعبر عن الاحتمالات التى كانت امام الراصد قبل الرصد..
والانتقال من حالة نقية الى حالة مختلطة محال تحت ضوء كل الفيزياء التى نعرفها اليوم وهذه هى المعضلة ولهذا فاننا نسميها انهيار وقد يلعب فيه ظاهرة تلاشى التلاحم دورا محوريا..
أما معضلة ضياع المعلومات فى الثقب الاسود فتتلخص فى كون الراصد خارج الثقب يصف الحالة النهائية للثقب بحالة مختلطة لان المعلومات التى ذهبت وراء الافق مجهولة بالنسبة اليه فهو اذن مضطر الى اختزالها عن طريق اخذ التكامل عليها و بالتالى الحصول فى الاخير على وصف لحالة الثقب بمصفوفة كثافة مختزلة انطلاقا من حالة نهائية نقية...
وهذا ايضا محال تحت ضوء القوانين الفيزيائية المعروفة اليوم التى لا تسمح بانتقال حالة ابتدائية نقية الى حالة نهائية مختلطة..
والحل قد يكمن فى كسر التشابك الكمومى بين الجسيمات التى وراء الثقب و الجسيمات خارج الثقب مما يولد طاقة هائلة تسمى الجدار النارى وهذا ما سيحطم مبدأ التكافوء للنسبية بشكل سيء جدا..لكن قد يكون هناك حلول اخرى مثلا حسب تخمينة ال ER=EPR فان هناك جسور ثقالية من نوع ER ببن الاشعاع الاولى لهاوكينغ و بين الجسيمات المتخلقة حديثا داخل و خارج الثقب...
اما المعلومات التى ذهبت وراء الثقب فانها يجب ان تبدأ بالخروج عندما يتبخر الثقب الى نصف كتلته (زمن بايج) وهى النقطة التى يبلغ فيها انتروبى التشابك الكمومى للاشعاع اقصى قيمة له..قبل هذه النقطة فان كمية المعلومات التى تخرج هى صفر و لهذا يبدو لنا الآن ان المعلومات تضيع داخل الثقب..
اذن معضلة التفسير فى الميكانيك الكمومى و معضلة ضياع المعلومات فى الثقب الاسود متكافئتان رياضيا لانهما تتلخصان فى البحث عن كيفية تطور حالة ابتدائية نقية فى فضاء هيلبرت الى حالة نهائية مختلطة احتمالية...
ترقبوا شرح هذا المحور الاول بتفصيل اكثر فى المحاضرات ال 5 التى سجلناها فى جامعة الواد خلال الايام الدراسية التى نظمت هناك الاسبوع الماضى..
المحور الثانى يخص المقارنة -التى تعقد لاول مرة حسب علمى- بين مبرهنة بال فى المكيانيك الكمومى التى تتسامى على المنطق و مبرهنة غودل فى نظرية المجموعات التى تقيد المنطق و العلاقة بين الرياضيات و الفيزياء و الطبيعة و ايضا المقارنة بين دور العقل فى الرصد الكمومى فى تفسير فيغنر-فون نيومان و دور العقل فى الرصد الكمومى خارج الثقب الأسود..
No comments:
Post a Comment