النظرية الكمومية للعقل (بنروز Penrose و هامروف Hameroff)
وهى تعتمد على ثلاثة نتائج او بالاحرى ملاحظات اساسية من ثلاث علوم مختلفة (الفيزياء النظرية, الرياضيات و الحاسوبية النظرية, علوم العصبونات و البيولوجيا) وهى:
وهى تعتمد على ثلاثة نتائج او بالاحرى ملاحظات اساسية من ثلاث علوم مختلفة (الفيزياء النظرية, الرياضيات و الحاسوبية النظرية, علوم العصبونات و البيولوجيا) وهى:
اولا نظرية الثقالة الكمومية
ثانيا مبرهنة غودل لعدم الاكتمال
ثالثا البنية الميكروأنبوبية microtubular للعصبونات (النورونات)
الشرح:
اولا اذن التغير المتقطع لحالة الجملة عند فعل الرصد الكمومى المرفق بالوعى هو يقع بسبب التأثيرات الكمومية الثقالية للجسيمات فى الدماغ على بنية الفضاء-زمن بالقرب من الدماغ (او القلب)..
اذن فعل الرصد الكمومى ليس راجع الى الوعى لكن راجع الى الثقالة الكمومية..
ثانيا باستخدام مبرهنة غودل يبين بنروز ان التفكير و الظواهر العقلية بصفة عامة هى ليست ظواهر ميكانيكية خوارزمية حاسوبية قابلة للتشفير..ولان الثقالة الكمومية ليست حاسوبية هى الاخرى فهى توفر بشكل طبيعى العنصر غير الخوارزمى الضرورى للعقل...
ثالثا بينت جميع التجارب الاكلينيكية ان الميكروأنبوبيات فى العصبونات ضرورية جدا من اجل عمل الوعى.. هذه الميكروأنبوبيات هى الرابط بين الثقالة الكمومية و الوعى..
نقد:
من اكبر نقاد هذه النظرية الفيلسوف بوتنام Putnam و ايضا الفيزيائى النظرى تاغمارك Tegmark..ايضا الفيلسوف سارل Sarle لا يبدو انه مقتنع... كما ان عالم العصبونات دنات Denett (وهو ابن تيمية هذا المجال من كثرة كتاباته فى الموضوع و انتقاداته الشديدة لكل شيء) فهو لا يقبل اى شيء الا نظريته التى هى نوع من الوظائفية الحاسوبية...ايضا فيلسوف العقل شالمرز Chalmers (وهو ويتن Witten فلسفة العقل) فانه يقول ان اى تفسير كمومى للعقل سيعانى من نفس المعضلات التى سيعانى منها اى تفسير فيزيائى مادى آخر للعقل..
لكن هناك تفسير فيزيائى ثنائى dualistic و ليس مادى للعقل هو تفسير ستاب Stapp فهذا ربما سيهرب من معوقات التفاسير المادية وهو يعتمد على التفسير الارثوذكسى لكوبنهاغن للميكانيك الكمومى مع شحنة معتبرة من تفسير فيغنر Wigner..وانى متحمس جدا لتفسير فيغنر بالضبط لهذا السبب..انظروا ما كتبته على المدونة حول هذا التفسير منذ اشهر..
ثانيا مبرهنة غودل لعدم الاكتمال
ثالثا البنية الميكروأنبوبية microtubular للعصبونات (النورونات)
الشرح:
اولا اذن التغير المتقطع لحالة الجملة عند فعل الرصد الكمومى المرفق بالوعى هو يقع بسبب التأثيرات الكمومية الثقالية للجسيمات فى الدماغ على بنية الفضاء-زمن بالقرب من الدماغ (او القلب)..
اذن فعل الرصد الكمومى ليس راجع الى الوعى لكن راجع الى الثقالة الكمومية..
ثانيا باستخدام مبرهنة غودل يبين بنروز ان التفكير و الظواهر العقلية بصفة عامة هى ليست ظواهر ميكانيكية خوارزمية حاسوبية قابلة للتشفير..ولان الثقالة الكمومية ليست حاسوبية هى الاخرى فهى توفر بشكل طبيعى العنصر غير الخوارزمى الضرورى للعقل...
ثالثا بينت جميع التجارب الاكلينيكية ان الميكروأنبوبيات فى العصبونات ضرورية جدا من اجل عمل الوعى.. هذه الميكروأنبوبيات هى الرابط بين الثقالة الكمومية و الوعى..
نقد:
من اكبر نقاد هذه النظرية الفيلسوف بوتنام Putnam و ايضا الفيزيائى النظرى تاغمارك Tegmark..ايضا الفيلسوف سارل Sarle لا يبدو انه مقتنع... كما ان عالم العصبونات دنات Denett (وهو ابن تيمية هذا المجال من كثرة كتاباته فى الموضوع و انتقاداته الشديدة لكل شيء) فهو لا يقبل اى شيء الا نظريته التى هى نوع من الوظائفية الحاسوبية...ايضا فيلسوف العقل شالمرز Chalmers (وهو ويتن Witten فلسفة العقل) فانه يقول ان اى تفسير كمومى للعقل سيعانى من نفس المعضلات التى سيعانى منها اى تفسير فيزيائى مادى آخر للعقل..
لكن هناك تفسير فيزيائى ثنائى dualistic و ليس مادى للعقل هو تفسير ستاب Stapp فهذا ربما سيهرب من معوقات التفاسير المادية وهو يعتمد على التفسير الارثوذكسى لكوبنهاغن للميكانيك الكمومى مع شحنة معتبرة من تفسير فيغنر Wigner..وانى متحمس جدا لتفسير فيغنر بالضبط لهذا السبب..انظروا ما كتبته على المدونة حول هذا التفسير منذ اشهر..
No comments:
Post a Comment