اليابانيون عندما قاموا
بتجربتهم العددية الفريدة على ما يسمى بالنموذج المصفوفى الذي يوفر تعريف
غير اضطرابى لنظرية الوتر الممتاز وجدوا ان الزمن وبالتالى الكون ينبثق فى
لحظة حرجة وانه قبل هذه اللحظة كان هناك زمن رياضى يمكن ان ان نكتبه لكن
ليس هناك حركة و تغيير اذن هذا الزمن الرياضى ليس هو الزمن الفيزيائى
بالمعنى الذى نعرفه ...
الكون اى الفضاء قبل هذه اللحظة الحرجة كان صغيرا مهملا ساكنا يخضع للتناظر تحت تأثير الدورانات فى 9 أبعاد لكن عند هذه
اللحظة الحرجة بالضبط يخضع هذا التناظر الدورانى الى انكسار تلقائى و
يختزل للتناظر تحت تأثير الدورانات فى 3 ابعاد أى فى الفضاء العادى الذى
نراه اليوم..
اذن بعد هذه اللحظة الحرجة فقط ثلاثة ابعاد تكبر و تتوسع أما الستة ابعاد الاخرى فتنكمش و تضمحل...
المبدأ الأول الذى يتحكم فى الانكسار التلقائى للدورانات فى عشرة ابعاد الى الدورانات فى اربعة ابعاد هو بالضبط الهندسة غير التبديلية للفضاء بمعنى ان احداثيات الفضاء ليست اعداد حقيقية عادية لكن هى مصفوفات حقيقية لا تتبادل تحت تأثير الضرب فيما بينها ...
اذن لحظة انكسار الدورانات فى 9 ابعاد الى الدورانات فى 3 ابعاد هى لحظة خلق الكون...
أكثر من هذا...
نجد فى هذه المحاكيات المصفوفية لنظرية الوتر ان الزمن غير منته-ليس له بداية و ليس له نهاية- فقط اذا اخذنا التناظرات الممتازة للنموذج المصفوفة بعين الاعتبار...بدون هذه التناظرات الممتازة نجد أن الزمن يصبح منته له بداية و له نهاية...
اذن التناظر الممتاز الذى لم تكتشفه فيزياء الجسيمات بعد يلعب دورا مهما جدا فى تحديد مدى الزمن كما أن الهندسة غير التبديلية التى لم تكتشفها ايضا فيزياء الجسيمات بعد تلعب دورا لا يقل اهمية فى كسر التناظر للحصول على اربعة ابعاد عوض العشرة التى تأتى بها نظرية الوتر...
اذن هل نصدق بوجود التناظر الممتاز و الهندسة غير التبديلية ام لا نصدق?..
هل نصدق النظرية التى تقول بضرورة وجودهما للاسباب اعلاه و اسباب اخرى كثيرة او نصدق التجربة التى تصر على عدم وجودهما...
وهو الصراع بين العقل و الحس مرة اخرى...
اذن بعد هذه اللحظة الحرجة فقط ثلاثة ابعاد تكبر و تتوسع أما الستة ابعاد الاخرى فتنكمش و تضمحل...
المبدأ الأول الذى يتحكم فى الانكسار التلقائى للدورانات فى عشرة ابعاد الى الدورانات فى اربعة ابعاد هو بالضبط الهندسة غير التبديلية للفضاء بمعنى ان احداثيات الفضاء ليست اعداد حقيقية عادية لكن هى مصفوفات حقيقية لا تتبادل تحت تأثير الضرب فيما بينها ...
اذن لحظة انكسار الدورانات فى 9 ابعاد الى الدورانات فى 3 ابعاد هى لحظة خلق الكون...
أكثر من هذا...
نجد فى هذه المحاكيات المصفوفية لنظرية الوتر ان الزمن غير منته-ليس له بداية و ليس له نهاية- فقط اذا اخذنا التناظرات الممتازة للنموذج المصفوفة بعين الاعتبار...بدون هذه التناظرات الممتازة نجد أن الزمن يصبح منته له بداية و له نهاية...
اذن التناظر الممتاز الذى لم تكتشفه فيزياء الجسيمات بعد يلعب دورا مهما جدا فى تحديد مدى الزمن كما أن الهندسة غير التبديلية التى لم تكتشفها ايضا فيزياء الجسيمات بعد تلعب دورا لا يقل اهمية فى كسر التناظر للحصول على اربعة ابعاد عوض العشرة التى تأتى بها نظرية الوتر...
اذن هل نصدق بوجود التناظر الممتاز و الهندسة غير التبديلية ام لا نصدق?..
هل نصدق النظرية التى تقول بضرورة وجودهما للاسباب اعلاه و اسباب اخرى كثيرة او نصدق التجربة التى تصر على عدم وجودهما...
وهو الصراع بين العقل و الحس مرة اخرى...
No comments:
Post a Comment