حالة الجسيم الكمومى فى اى لحظة زمنية تتعلق بماضيه كما تتعلق بمستقبله..
هذا هو لب تفسير الميكانيك الكمومى المسمى تفسير التأثير العابر للاسباب و هذه ترجمتى ل transactional interpretation ...
و كما يقول صاحبه جون كرايمر John Cramer فى هذا التأثير الاسباب تؤثر فى الاتجاهين فى الزمن: المستقبل و الماضى...
ووجدت فيلسوف الزمن هيو برايس Huw Price متحمسا جدا لهذا التفسير وارجعه الى ماهية الزمن -و لم يعترض متشنجا كما يفعل البعض الذى لم يبدأ الفهم اصلا- وقال نعم الاسباب الكمومية يمكن تؤثر فى الخلف كما فى الامام ويمكن ان يكون هذا هو الحل الميتافيزيقى لمعضلة التفسير الكمومى و ان كل ذلك يجب ان يختزل فى الاخير الى الزمن...
بالنسبة لكرايمر الكمومى هو اذن الاسباب العكسية اما بالنسبة لبرايس فالكمومى و الاسباب العكسية هى الزمن...
هذا هو لب تفسير الميكانيك الكمومى المسمى تفسير التأثير العابر للاسباب و هذه ترجمتى ل transactional interpretation ...
و كما يقول صاحبه جون كرايمر John Cramer فى هذا التأثير الاسباب تؤثر فى الاتجاهين فى الزمن: المستقبل و الماضى...
ووجدت فيلسوف الزمن هيو برايس Huw Price متحمسا جدا لهذا التفسير وارجعه الى ماهية الزمن -و لم يعترض متشنجا كما يفعل البعض الذى لم يبدأ الفهم اصلا- وقال نعم الاسباب الكمومية يمكن تؤثر فى الخلف كما فى الامام ويمكن ان يكون هذا هو الحل الميتافيزيقى لمعضلة التفسير الكمومى و ان كل ذلك يجب ان يختزل فى الاخير الى الزمن...
بالنسبة لكرايمر الكمومى هو اذن الاسباب العكسية اما بالنسبة لبرايس فالكمومى و الاسباب العكسية هى الزمن...
يتبع ان شاء الله..
ويمكن ان يكون هذا هو الحل الميتافيزيقى لمعضلة التفسير الكمومى!! ... نعم طبيعي انه عند كل المنعطفات المعرفية الكبرى في التاريخ يندفع المختصين و الناس عموما طبيعيا للبحث عن التعليلات و التفسيرات و الاستنتجات بكل ما يملكون من وسائل و ادوات فكرية و التي اساسها التصور و الخيال و بكل الاتجاهات حتى لو كانت افتراضات اسطورية قديمة من التراث الانساني السابق .. هنا بالضبط علينا التمييز بين التحليلات المحددة بمسارات المنهجية العلمية المتاحة و التي هي حصيلة كل ما توصل اليه العقل لحد هذه المرحلة و بين التحليلات المفتوحة الافاق بشكل لا نهائي اي الميتافيزيك التي لا حد لها الا افتراض المطلقية التي هي رمز لللانهاية ايضا .. بين الاشتغال المنطقي المنهجي المتاح للدماغ و بين المتخيل المتشبه بالعلم المتعدد الطبقات و الدرجات بلا نهائية ممتدة ان صح القول ... فجملة من مثل الجملة التي بداتها ههنا جملة يمكن بسهولة ان تخدع العقول الفيسبوكية الى حد انها يمكن ان تعتبرها حدا منطقيا صحيحا و الحال هي مجرد احتمال مفترض قابل للنقض باحتمال افتراضي اخر و اخر و اخر ... فنعم لا بديل لنا سوى التفكر عبر هذه المتخيلات الميتافيزيقية عند مواطن الحيرة و لحظة الانعطاف المنتظر الى حين ان يختار التاريخ و الضرورات احد هذه الافتراضات المتوافقة بالضبط معها
ReplyDelete