الطاقة المظلمة هى الكائن الكونى الوحيد الذى لا يتعلق بتوسع المكان...
لهذا تجد الكون خلال عمره المحدود عندما كان صغيرا فى الحجم عاش مرحلة تسمى هيمنة الاشعاع, ثم لما كبر فى الحجم أكثر عاش مرحلة تسمى هيمنة المادة-مادة مضيئة و مادة مظلمة بغض النظر-, والان هو يعيش مرحلة تسمى هيمنة الطاقة المظلمة...
فالتوسع المكانى يُميع الاشعاع اسرع بكثير مما يميع المادة لكنه لا يُميع الطاقة المظلمة على الاطلاق...أنظروا معادلة فريدمان Friedmann فى منشور البارحة...
لكن ماهى الطاقة المظلمة?
لا أحد يعرف...
لكن نحن نعتقد-الاغلبية الساحقة من الفيزيائيين-ان الطاقة المظلمة هى الثابت الكوسمولوجى الذى أدخله اينشتاين على معادلته ليحصل على كون ساكن-اى عالم قديم بعبارة الفلاسفة تصوروا- ثم لما اكتشف هابل Hubble توسع الكون, رجع اينشتاين و سحب اقتراحه وقال نادما: هذه أكبر خطيئة ارتكبتها فى حياتى!!...
لكن اكتشف الفيزيائيون فيما بعد أن الكون فى حالة توسع متسارع, وأن هذا لا يمكن ان يتسبب فيه الا ضغط سالب!-اى ثقالة مضادة- و ان الثابت الكوسمولوجى هو الشيئ الوحيد الذى نعرفه الذى يتميز بضغط سالب, ويالتالى يمكن ان يؤدى الى توسع متسارع....فرجع هؤلاء الفيزيائيون و اضافوا ثابت اينشتاين الى المعادلات, واصبحت أكبر خطيئة لاينشتاين انجاز آخر يضاف الى قائمة انجازاته, وهكذا فهو عندما يصيب يأتينا بالنسبية العامة و الخاصة وأمور أخرى عظيمة, وعندما يخطئ يأتينا بالثابت الكوسمولوجى..
هل رأيتم او سمعتم عن حظ يمشى ضد قانون الحظ مثل حظ هذا الرجل.. اليهودى المحظوظ!!! ...
لكن كيف نحسب الثابت الكوسمولوجى اى الطاقة المظلمة رياضيا?..
ايضا هناك اعتقاد شبه مُجمع عليه ان هذا الثابت يُحسب من الطاقة الكمومية للفراغ..هنا الفراغ لا نقصد به لا الفضاء و لا العدم بل نقصد به الحالة الكمومية الاساسية للكون, وهى رغم انها لا تحتوى على أى جسيمات حقيقية, فهى تحتوى على جسيمات افتراضية لها طاقة محسوسة يمكن أن تقاس تجريبيا..واشهر مثال على ذلك تأثير كازيمير Casimir effect..
لكن عندما نُجرى هذا الحساب على الكون نحصل على قيمة للطاقة المظلمة اكبر ب 30**10 مرة من قيمة الطاقة المظلمة التى تعطيها التجربة..هذه المسألة تُعرف باسم مسألة الثابت الكوسمولوجى cosmological constant problem و هى من اعقد المسائل النظرية فى الفيزياء الكوسمولوجية و الفيزياء الكمومية..
لهذا تجد الكون خلال عمره المحدود عندما كان صغيرا فى الحجم عاش مرحلة تسمى هيمنة الاشعاع, ثم لما كبر فى الحجم أكثر عاش مرحلة تسمى هيمنة المادة-مادة مضيئة و مادة مظلمة بغض النظر-, والان هو يعيش مرحلة تسمى هيمنة الطاقة المظلمة...
فالتوسع المكانى يُميع الاشعاع اسرع بكثير مما يميع المادة لكنه لا يُميع الطاقة المظلمة على الاطلاق...أنظروا معادلة فريدمان Friedmann فى منشور البارحة...
لكن ماهى الطاقة المظلمة?
لا أحد يعرف...
لكن نحن نعتقد-الاغلبية الساحقة من الفيزيائيين-ان الطاقة المظلمة هى الثابت الكوسمولوجى الذى أدخله اينشتاين على معادلته ليحصل على كون ساكن-اى عالم قديم بعبارة الفلاسفة تصوروا- ثم لما اكتشف هابل Hubble توسع الكون, رجع اينشتاين و سحب اقتراحه وقال نادما: هذه أكبر خطيئة ارتكبتها فى حياتى!!...
لكن اكتشف الفيزيائيون فيما بعد أن الكون فى حالة توسع متسارع, وأن هذا لا يمكن ان يتسبب فيه الا ضغط سالب!-اى ثقالة مضادة- و ان الثابت الكوسمولوجى هو الشيئ الوحيد الذى نعرفه الذى يتميز بضغط سالب, ويالتالى يمكن ان يؤدى الى توسع متسارع....فرجع هؤلاء الفيزيائيون و اضافوا ثابت اينشتاين الى المعادلات, واصبحت أكبر خطيئة لاينشتاين انجاز آخر يضاف الى قائمة انجازاته, وهكذا فهو عندما يصيب يأتينا بالنسبية العامة و الخاصة وأمور أخرى عظيمة, وعندما يخطئ يأتينا بالثابت الكوسمولوجى..
هل رأيتم او سمعتم عن حظ يمشى ضد قانون الحظ مثل حظ هذا الرجل.. اليهودى المحظوظ!!! ...
لكن كيف نحسب الثابت الكوسمولوجى اى الطاقة المظلمة رياضيا?..
ايضا هناك اعتقاد شبه مُجمع عليه ان هذا الثابت يُحسب من الطاقة الكمومية للفراغ..هنا الفراغ لا نقصد به لا الفضاء و لا العدم بل نقصد به الحالة الكمومية الاساسية للكون, وهى رغم انها لا تحتوى على أى جسيمات حقيقية, فهى تحتوى على جسيمات افتراضية لها طاقة محسوسة يمكن أن تقاس تجريبيا..واشهر مثال على ذلك تأثير كازيمير Casimir effect..
لكن عندما نُجرى هذا الحساب على الكون نحصل على قيمة للطاقة المظلمة اكبر ب 30**10 مرة من قيمة الطاقة المظلمة التى تعطيها التجربة..هذه المسألة تُعرف باسم مسألة الثابت الكوسمولوجى cosmological constant problem و هى من اعقد المسائل النظرية فى الفيزياء الكوسمولوجية و الفيزياء الكمومية..
No comments:
Post a Comment