بنية الفضاء-زمن المبنية على النسبية الخاصة, و على مبدأ السببية, يُمكن
اختزالها بالكامل فيما يعرف بالمخروط الضوئى light cone. كل مُلا حِظ, اى
كل شخص, فى الفضاء-زمن هو حادث event, له ماض و له مستقبل. المستقبل هى كل
النقاط فى الفضاء-زمن التى يمكن ان يؤثر فيها هذا المُلاحِظ, عبر ارسال
اشارة ما. الضوء, و الاشعاع الكهرومغناطيسى, هو اسرع اشارة ممكنة. اذن هذه
الاشارات الضوئية, لان سرعتها هى c , فانها ترسم فى الفضاء-زمن مخروط, وكل
النقاط داخل المخروط الامامى, اى فى الاتجاه الموجب للزمن,
تمثل النقاط فى الفضاء-زمن, اى الاحداث, التى يمكن ان يؤثِر فيها هذا
الملاحظ. المخروط الضوئى الامامى هو اذن مستقبل هذا الملاحظ.
فى المقابل كل النقاط التى تقع فى المخروط الفضائى الخلفى, اى فى الاتجاه السلبى للزمن, تشكل ماضى هذا المُلاحِظ, و هى النقاط التى كان يمكن ان تؤثر فى الملاحظ عن طريق ارسال اشعاع كهرومغناطيسى انطلاقا منها. النقاط خارج المخروط الضوئى هى النقاط المنفصلة سببيا عن الملاحظ, اي لا يمكن ان تؤثر, و لا يمكن ان تتأثر, ب او فى الملاحظ.
نقول عن النقاط خارج المخروط انها شبيهة بالفضاء, و عن النقاط داخل المخروط انها شبيهة بالزمن, و عن النقاط على سطح المخروط انها شبيهة بالضوء.
فى المقابل كل النقاط التى تقع فى المخروط الفضائى الخلفى, اى فى الاتجاه السلبى للزمن, تشكل ماضى هذا المُلاحِظ, و هى النقاط التى كان يمكن ان تؤثر فى الملاحظ عن طريق ارسال اشعاع كهرومغناطيسى انطلاقا منها. النقاط خارج المخروط الضوئى هى النقاط المنفصلة سببيا عن الملاحظ, اي لا يمكن ان تؤثر, و لا يمكن ان تتأثر, ب او فى الملاحظ.
نقول عن النقاط خارج المخروط انها شبيهة بالفضاء, و عن النقاط داخل المخروط انها شبيهة بالزمن, و عن النقاط على سطح المخروط انها شبيهة بالضوء.
No comments:
Post a Comment