LATEX

اسئلة و اجوبة حول خياراتنا فى الفيزياء و غيرها

 سؤال لماذا يا ترى تواصل دراسة الفيزياء النظرية بجد و اجتهاد و التزام?

الجواب بكل بساطة لانه ليس لدى شيء آخر اقوم به. و لاننى ببساطة اكثر لا استطيع ان اقوم بشيء آخر. بل اننى لا اعرف شيئا آخر. و اكثر من هذا لاننى ايضا اخشى الفراغ. فضغط العمل و الدراسة و البحث يبقى اكثر صحية للنفس من ضغط الفراغ.
سؤال و هل مازال لك طموح فى الفيزياء?
الجواب نعم أكيد وهو ان ينجح لى و لو بحث واحد من ابحاثى. هذا كل ما اطمح اليه. فاننى قد درست الفيزياء النظرية من اجل العلم و ليس من اجل الوظيفة و مازالت هذه هى قناعتى. و البحث شيء مهم جدا بالنسبة لى بل هو مبرر و غاية وجودى. اما التدريس فقد وصلت فيه الى نهاية الطريق و لم اعد مقتنعا به مع هذا الجيل الجديد الذين لا يحترمون لا كبيرا و لا صغير و لا عالما و لا جاهلا و لا استاذا و لا طالبا.
سؤال و لماذا لم تعد مهتما بأى شيء آخر خارج الفيزياء?
الجواب بكل بساطة لست مختصا فى اى شيء آخر. يجب الاحترام الصارم للتخصص. و اننى اذا كنت اجد صعوبة فى الفيزياء النظرية رغم تخصصى فيها فلماذا اعتقد اننى سأجد سهولة فى الميتافيزيقا أو الفلسفة أو الكلام أو الحديث او الدين او السياسة. اصبحت مقتنعا ان الخطوة الاولى الصحيحة نحو تحقيق التقدم الفردى ثم الجمعى هى احترام تخصصك بالالتزام و احترام تخصصات الآخرين بعدم الدخول فيها.
سؤال و هل ندمت على دراسة الفيزياء النظرية?
الجواب بكل صراحة نعم. لاننى قدمت للفيزياء النظرية الكثير من عمرى و وقتى و اهتمامى و لم اجد الا القليل جدا من النجاح فيها. ولهذا فاننى لا ارغب ان يدرس ابنائى الفيزياء النظرية و لا انصح اى احد بدراسة الفيزياء النظرية الا اذا كان عاشقا ولهانا لا يملك عقال قلبه.
سؤال و لو عاد بك الزمن الى الوراء. هل كنت ستدرس شيئا آخر غير الفيزياء النظرية?
الجواب بكل يقين لا. ما كان يمكن لى ان ادرس شيئا آخر غير الفيزياء النظرية. وهذا بسبب حبى الجارف لها. و اننى مازلت محبا عاشقا لها رغم ندمى الشديد على دراستى لها.
وهذه هى قمة التناقض الذى نعيشه (العشق الشديد للفيزياء النظرية من جهة و الندم المر علىسؤال لماذا يا ترى تواصل دراسة الفيزياء النظرية بجد و اجتهاد و التزام? الجواب بكل بساطة لانه ليس لدى شيء آخر اقوم به. و لاننى ببساطة اكثر لا استطيع ان اقوم بشيء آخر. بل اننى لا اعرف شيئا آخر. و اكثر من هذا لاننى ايضا اخشى الفراغ. فضغط العمل و الدراسة و البحث يبقى اكثر صحية للنفس من ضغط الفراغ. سؤال و هل مازال لك طموح فى الفيزياء? الجواب نعم أكيد وهو ان ينجح لى و لو بحث واحد من ابحاثى. هذا كل ما اطمح اليه. فاننى قد درست الفيزياء النظرية من اجل العلم و ليس من اجل الوظيفة و مازالت هذه هى قناعتى. و البحث شيء مهم جدا بالنسبة لى بل هو مبرر و غاية وجودى. اما التدريس فقد وصلت فيه الى نهاية الطريق و لم اعد مقتنعا به مع هذا الجيل الجديد الذين لا يحترمون لا كبيرا و لا صغير و لا عالما و لا جاهلا و لا استاذا و لا طالبا. سؤال و لماذا لم تعد مهتما بأى شيء آخر خارج الفيزياء? الجواب بكل بساطة لست مختصا فى اى شيء آخر. يجب الاحترام الصارم للتخصص. و اننى اذا كنت اجد صعوبة فى الفيزياء النظرية رغم تخصصى فيها فلماذا اعتقد اننى سأجد سهولة فى الميتافيزيقا أو الفلسفة أو الكلام أو الحديث او الدين او السياسة. اصبحت مقتنعا ان الخطوة الاولى الصحيحة نحو تحقيق التقدم الفردى ثم الجمعى هى احترام تخصصك بالالتزام و احترام تخصصات الآخرين بعدم الدخول فيها. سؤال و هل ندمت على دراسة الفيزياء النظرية? الجواب بكل صراحة نعم. لاننى قدمت للفيزياء النظرية الكثير من عمرى و وقتى و اهتمامى و لم اجد الا القليل جدا من النجاح فيها. ولهذا فاننى لا ارغب ان يدرس ابنائى الفيزياء النظرية و لا انصح اى احد بدراسة الفيزياء النظرية الا اذا كان عاشقا ولهانا لا يملك عقال قلبه. سؤال و لو عاد بك الزمن الى الوراء. هل كنت ستدرس شيئا آخر غير الفيزياء النظرية? الجواب بكل يقين لا. ما كان يمكن لى ان ادرس شيئا آخر غير الفيزياء النظرية. وهذا بسبب حبى الجارف لها. و اننى مازلت محبا عاشقا لها رغم ندمى الشديد على دراستى لها. وهذه هى قمة التناقض الذى نعيشه (العشق الشديد للفيزياء النظرية من جهة و الندم المر على دراستى لها من جهة اخرى). لكن هو تناقض من تناقضات كثيرة تعلمنا العيش معها و بها الى حد ما يبدو مقبولا من الخارج. لكن ايضا اقول ان الذى كان يمكن ان اقوم به لو عاد بى الزمن الى الوراء هو اما تغيير الاتجاه فى الفيزياء النظرية (والفرصة الحقيقية كانت عندما بدأت تحضير رسالة الدكتوراة حينها -اقول اليوم بكل ثقة- اننى لم اوفق تماما فى الاختيار) او تغيير الاتجاه فى الحياة المهنية (والفرصة اضعتها عندما قررت الدخول الى الجامعة الجزائرية و ترك الجامعة الايرلندية). دراستى لها من جهة اخرى).
لكن هو تناقض من تناقضات كثيرة تعلمنا العيش معها و بها الى حد ما يبدو مقبولا من الخارج.
لكن ايضا اقول ان الذى كان يمكن ان اقوم به لو عاد بى الزمن الى الوراء هو اما تغيير الاتجاه فى الفيزياء النظرية (والفرصة الحقيقية كانت عندما بدأت تحضير رسالة الدكتوراة حينها -اقول اليوم بكل ثقة- اننى لم اوفق تماما فى الاختيار) او تغيير الاتجاه فى الحياة المهنية (والفرصة اضعتها عندما قررت الدخول الى الجامعة الجزائرية و ترك الجامعة الايرلندية).

No comments:

Post a Comment