LATEX

محاضراتى فى الكمومية تطلب للنشر فى ألمانيا

يسعدنى جدا ان اعلن ان محاضراتى حول أسس النظرية الكمومية التى القيتها فى جامعتى الواد و جيجل طلبتها دار نشر سبيرنغر Springer الألمانية لنشرها ككتاب عندهم وهذا من دون اى طلب منى لأى نشر لا عندهم و لا عند غيرهم و دون ان اخطط اصلا لنشر هذا العمل.
ايمايل مديرة التحرير فى الصورة.
الكتاب على الاركايف.
https://arxiv.org/abs/1811.04245
وللعلم -وهذه قصة لم اقلها الا للمقربين لاننى لم افهم ماحدث لكننى الآن استطيع ان احكيها لان لدى الدليل المضاد- فان هذه المحاضرات الموضوعة على الاركايف arXiv قد تعرضت عند اول طرحها على خوادم الاركايف الامريكية لمقص الرقابة و تم حذفها دون اى تبرير من الادارة.
فكتبت رسالة طعن فى نفس اليوم و بعد حوالى ال 3 ايام عادت ادارة الاركايف و اعادت المحاضرات على خوادمها دون اى تبرير و تفسير ايضا.
اذن رفضوا اولا بدون اى تبرير و قبلوا بعد الاعتراض من قبلى بدون اى تبرير ايضا.
هذه المحاضرات السوفية-الكتامية موجودة على الاركايف منذ ذلك الحين منذ اكثر من شهرين لكن تصرف الاركايف معى جعلنى اتشكك قليلا لكن بعد طلب السبرينغر لنفس هذه المحاضرات -وهم جهة تجارية تتعامل فى نشر العلم لكن ايضا يهمها المال و المدخول- فان كل تشككى قد زال تماما.
فكما تقول مديرة التحرير عند السبرينغر -التى اتصلت بى و لم اتصل بها - فانها تعتقد ان هذه المحاضرات موائمة جدا للاهداف المسطرة من قبل دار نشرهم.
اذن قبول هذه المحاضرات من قبل سبرينغر هى رسالة ضمنية للاركايف الذى صحح خطأه معى بسرعة لكن الذى حز فى نفسى انه اخطأ اصلا بحقى.
هذه المحاضرات تحتوى على رأيى الخاص بتفسير الميكانيك الكمومى و من هنا تكمن اهميتها بالنسبة لى.
هذه المحاضرات و طلب سبرينغر العلمىة-التجارىة لها لنشرها هى ايضا رسالة ضمنية لمن يعقد الاعراس عندنا و يسميها ملتقيات علمية و يتعمد اقصائى كل مرة اننى و الحمد لله لا العب. فالذى اقوم به قليل لكنه يزن كثيرا ان شاء الله عند من يعرف الوزن.
وقد ارسل لى احدهم -الذى سميته أب الفيزياء النظرية فى الجزائر فى منشور قديم- و عرض على ان اكون فى اللجنة العلمية للملتقى-العرس الذى سيعقده فقلت فى نفسى حتى يتركنى هذا البشر و شأنى فاننى سأطلب منه شيئا لن يلبيه لى -لاسباب نفسية و ليس لاى أسباب اخرى- فقلت له: شكرا على الدعوة فان هذا مهم جدا ان اكون فى اللجنة العلمية لكن الاهم وهو المهم بالنسبة لى هو ان اكون محاضرا اساسيا فى الملتقى. فذهب و لم يعد كما توقعت. وضربت بذلك عصفورين بحجر واحد ابرأت الذمة و تخلصت من وجع الرأس.
فهذا الشخص هو نفسه الذى كاد ان يتسبب فى ضياع مستقبلى العلمى -وهى حكاية قد حكيتها هنا ايضا من قبل- منذ 25 سنة عندما اتصل بال ICTP وجاء بملفين اعطاهما لزميلين و تركنى و قد كنت الاول على الدفعة فى جامعته و جامعتين اخريتين لكن كل ذلك لم يكفه دليلا على الاستحقاق وفعل ما اراده فخذله الله. فاننى فى العام الموالى مباشرة ذهبت الى ال ICTP لكن باتصالتى الشخصية التى لم يعلم بها لا هو و لا اى احد فى جامعته.


No comments:

Post a Comment